أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن عام 2017 سيكون “بداية نهاية الاحتلال الإسرائيلي”.
المالكي، وفي حوار مع صحيفة “الحياة اللندنية”، قال: “إن مشروع القرار المتعلق بالاستيطان والمبادرة الفرنسية “قضيتان مهمتان يجب أن تستكملا مع نهاية العام، لأنهما تحددان أسس طبيعة العمل عام 2017، فنحن أخذنا قراراً على مستوى العرب ودول عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي بأن عام 2017 هو بداية نهاية الاحتلال الإسرائيلي”.
وعن المبادرة الفرنسية، قال المالكي: “إن الفرنسيين مصممون على عقد المؤتمر الدولي رغم معرفتهم المسبقة بالموقف الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن الاجتماعات متواصلة في باريس للتحضير لعقده قبل نهاية العام الحالي.
وأضاف: “السؤال الآن، هل سيعقد المؤتمر على مستوى القمة، أي رؤساء الدول، أم على مستوى وزراء الخارجية؟”، لكنه أردف أن “الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين أصبح مضموناً”.
وتطرق المالكي إلى المصالحة الوطنية مع حركة “حماس”، مشيرا إلى أن الرئيس محمود عباس زار تركيا وقطر في محاولة للاستفادة من مساعيهما الحميدة لدى قيادة الحركة والتأثير فيها لاستكمال المصالحة في ضوء المستجدات المحلية، خصوصاً عقد مؤتمر فتح والمجلس الوطني، داعياً الحركة إلى أن تكون جزءاً من هذا المجلس على اعتبار أن ذلك قد يساعد في القفز عن الانقسام باتجاه العمل من خلال منظمة التحرير.