Site icon IMLebanon

اليوم الثاني للإستشارات النيابية… من سيكون رئيس الحكومة المقبل؟!

 

بدأت الإستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا لليوم الثاني على التوالي، وكانت كتلة “الوفاء للمقاومة” أوّل الواصلين للقاء الرئيس ميشال عون. وإثر اللقاء أعلن النائب محمد رعد بإسم الكتلة أنّها لم تُسَمِّ أحدًا لرئاسة الحكومة المقبلة.

 

 

كذلك التقى رئيس الجمهورية كتلة حزب “الطاشناق” التي رأت بالرئيس الحريري الرجل المناسب والأفضل في هذه المرحلة لما يمثل من الاعتدال والانفتاح والميثاقية، لذلك رشّحته لرئاسة الحكومة المقبلة.

 

 

أمّا النائب نقولا فتوش، فسمّى بدوره الحريري لرئاسة الحكومة الجديدة.

 

 

وصرّح النائب عن “الجماعة الإسلامية” عماد الحوت إثر لقائه عون: ” كل اللبنانيين معنيون بإنجاح هذه المرحلة وحكمنا سيكون على الأفعال وليس على الأقوال وعلى هذا الأساس نسمّي الرئيس الحريري لرئاسة الحكومة المقبلة”.

 

 

الرئيس سعد الحريري حصد صوتًا آخر من النائب روبير غانم الذي أوضح أنّه سمّاه للحكومة المقبلة لأنّه رجل المرحلة الصعبة التي يمرّ بها لبنان والمنطقة، كما أكّد دعم العهد الجديد ودعا للعمل على تحصين الوحدة الوطنية وحلّ الأزمات العالقة.

 

 

وبدوره، قال رئيس حزب “الوطنيين الأحرار” النائب دوري شمعون أنّ من واجباته كنائب أن يضع نفسه تحت تصرّف رئيس الجمهورية، وعن تسمية أحدهم لرئاسة الحكومة المقبلة، أجاب: “سمّيت الحريري على الإعلام لكنّني لم أسمّه أمام الرئيس”.

 

 

وسمّى النائب إميل رحمة الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة المقبلة، قائلاً: “نحن مع الإجماع النيابي بشأن التسمية”.

 

 

وبعدها، جمع لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون بالنائب أحمد فتفت الذي طلبت منه أن يثبت لكلّ من عارضه أنّه كان على خطأ، آملاً في أن يكون عهده ناجحًا وأكّد دعمه له. وسمّى الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة الجديدة.

وردًا على سؤال، قال فتفت: “لم أحبّ أن أحمّل كتلة “المستقبل” آثار موقفي من إنتخاب عون للرئاسة، لذلك حضرت بمفردي وعون رحّب بالديمقراطية التي تتجلّى داخل تيار “المستقبل”.

 

 

واستمرّ توافد النواب الى قصر بعبدا لاستكمال الإستشارات النيابية لليوم الثاني على التوالي مع الرئيس عون، فحضر النائب محمد الصفدي، وقال إثر اللقاء أنّ اللبنانيين يتوقون الى الأمان، لافتًا الى أنّ “شبكة الأمان هذه بدأت بانتخاب عون ووجود الرئيس نبيه بري وسيكون لدينا رئيسًا للحكومة وهو الرئيس سعد الحريري”.

 

 

كذلك حضر النائب سيرج طورسركيسيان، وقال: “بعد الإنتظار الكبير والجهود التي حصلت من أجل انتخاب رئيس قوي يمثل فعلاً، أسمّي الحريري لرئاسة الحكومة لما يمثله من اعتدال وانفتاح ولأننا ننتظر عهدًا قوياً. ونبارك للجميع”.

وفي ردّ على سؤال عن الجلسة الرئاسية، أجاب: “في جلسة رئاسية بهذا المستوى ما كان يجب القيام بما قام به بعض النواب”.

 

 

أمّا الرئيس نبيه بري، فقال بإسم كتلة “التنمية والتحرير”: “للرئيس سعد الحريري دين بذمتي، منذ أن قلت وصرّحت أنّني معه ظالمًا كان أم مظلومًا، وقرّرت أن أوفي هذا الدين بكامله وأطلب من الكتلة أن نسمّيه بإسمنا جميعًا”.

وأضاف: “التسمية لا علاقة لها بتشكيل الحكومة ولو لم نرد التعاون لما سمّينا الحريري”.

وعن تشكيل الحكومة، أجاب: “كلّو بحسابو والعدس بترابو”، إذا أرادوا التعاون نتعاون وإذا أرادوا أن نكون في المعارضة سنعارض”.