بعد أن أعلنت موسكو هدنة مقتضبة في حلب تبدأ الجمعة وتمتد لـ 10 ساعات، نُقل عن المعارضة السورية قولها إنها ترفض الطلب الروسي بالخروج من المدينة بحدود مساء الجمعة. وجاء رفض المعارضة، الأربعاء، على لسان زكريا ملاحفجي، رئيس المكتب السياسي لجماعة “فاستقم” المعارضة، الذي شدد فيه على أن المعارضة المسلحة لن تسلم حلب للروس، وأنها ماضية في معركة فك الحصار عن حلب.
وكان الجيش الروسي أعلن، الأربعاء، تمديد “الهدنة الإنسانية” في حلب شمال سوريا، لمدة 10 ساعات يوم الجمعة 4 تشرين الثاني، من أجل إمهال المدنيين والمعارضة إخلاء المدينة. إلى ذلك، شهد شمال شرق المدينة، الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين النظام السوري والمعارضة، لاسيما في محاور الـ 1070 شقة، والراشدين وضاحية الأسد.
في حين نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في الطريق الرئيسي وبالقرب من فرن بلدة الأتارب الواقعة في ريف حلب الغربي.