أعلن برنامج الأغذية العالمي أنّ المجاعة ربما تلوح في الأفق في جنوب السودان، حيث يفر الناس من القتال ويتركون محاصيلهم لتتعفن في الحقول.
وقالت بتينا لوشر المتحدثة باسم البرنامج، إنّ سوء التغذية تجاوز بالفعل نسبة 15%، وهو مستوى “الطوارئ” في سبع من ولايات جنوب السودان العشر، وإنّه يصل إلى نحو 30% في ولايتين هما الوحدة وشمال بحر الغزال.
وأضافت: “ما يصل إلى أربعة ملايين شخص، أيّ أكثر من ثلث سكان جنوب السودان، يعانون من ضعف شديد في الأمن الغذائي، وهو ما يعني أنّ ثلث سكان البلاد لا يعرفون من أين ستأتي الوجبة التالية… المستوى الحالي لسوء التغذية لم يسبق له مثيل”.
ونتيجة انتشار القتال على نطاق واسع بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار فإنّ الناس لا يستطيعون التحرك بحرية ليحصدوا المحاصيل أو الوصول إلى السوق.