استدعت وزارة الخارجية الألمانية، القائم بالأعمال التركي، إثر توقيف رئيسي حزب الشعوب الديموقراطي المدافع عن القضية الكردية في تركيا وعدد من نوابه.
وقالت الخارجية الألمانية إن وزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينماير استدعى الديبلوماسي إلى الوزارة نظرا إلى “التطورات الأخيرة في تركيا” وللاطلاع على موقف الحكومة، وفق وكالة “فرانس برس”.
وشددت الوزارة على حق السلطات التركية في مواجهة الإرهاب في إطار القانون، على ألا يستغل ذلك في تكميم أفواه المعارضة وزجها في السجن. وينظر إلى العلاقات الألمانية التركية على أنها بالغة الأهمية، نظرا إلى وجود أكبر جالية تركية في العالم على الأراضي الألمانية.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وصفت الأربعاء 2 تشرين الثاني الإجراءات التركية ضد وسائل الإعلام بأنها “مقلقة للغاية”.
ورد الرئيس التركي في اليوم التالي متهما السلطات الألمانية بإيواء “إرهابيين”، في إشارة إلى رفض برلين تسليم إنقلابيين مفترضين طالبت بهم انقرة منذ الانقلاب الفاشل في تركيا خلال تموز الماضي.