أعرب نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري في إيران العميد حسين سلامي ، عن ارتياحه لتراجع النفوذ السياسي للولايات المتحدة الأميركية ، وذلك لمناسبة احياء ذكرى إحتلال السفارة الأميركية في طهران العام 1979.
وقال سلامي امام آلاف الاشخاص الذين تجمعوا امام المقر السابق للسفارة الأميركية ، ان “الولايات المتحدة لم تعد القوة الأولى في العالم”، مضيفا أن واشنطن “لم يعد بامكانها ان تحدد مصير التطور السياسي والعسكري في غرب آسيا او في العالم الإسلامي”، ومبديا ارتياحه “للتراجع الكبير للنفوذ السياسي للولايات المتحدة”.
واضاف العميد سلامي “ان كفاحنا ضد الأميركيين سيستمر من اجل إعلاء مثلنا في العالم الإسلامي وإيران”. وقال: “ان امننا اليوم مرتبط بامن العالم الإسلامي (..) واذا لم نساعد في نصر المسلمين في سوريا ولبنان والعراق واليمن ، فإن الأميركيين سيتسببون بإنقسام المسلمين”.
وكما في كل سنة عند احياء عملية بدء احتلال السفارة يومي 3 و4 تشرين الثاني والتي استمرت 444 يوما احتجز خلالها طلاب اكثر من خمسين شخصا، تم حرق أعلام أميركية وإسرائيلية. وهتف المتظاهرون “الموت لأميركا” و”الموت للصهاينة”.
من جهة أخرى، وحول برنامج الصواريخ البالستية الإيراني الذي تندد به واشنطن ، نصح العميد سلامي الأميركيين بعدم الخوض فيه، لأنهم ان فعلوا فسيشجعون إيران على “تعزيزه”.
ورفضت الديبلوماسية الأميركية التي توجه اليها الاسئلة كل عام في 3 و4 ت2 صب الزيت على النار حول “الخطاب المبالغ فيه” من جانب إيران
إلا أن المتحدث بإسم وزارة الخارجية مارك تونر ندد بـ “سلوك إيران” وقال: “هو بصراحة ليس إيجابيا وليس بناء في المنطقة، وتحديدا في اليمن وسوريا”، وأضاف: ان “هذا الامر يقلقنا”- في اشارة الى الدعم الذي تقدمه إيران لنظام الرئيس بشار الأسد والمتمردين الحوثيين في اليمن
