Site icon IMLebanon

جولة مسائية ثانية لإستشارات تأليف الحكومة

إستؤنفت الجولة الثانية من الاستشارات الملزمة لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، في مجلس النواب في ساحة النجمة، حيث إستهل اللقاء الأول مع نواب تكتل “التغيير والاصلاح” الذي تحدث بإسمهم النائب إبراهيم كنعان بعد إنتهاء اللقاء، فقال: طلبنا أن تكون الميثاقية قاعدة التشكيل ونتمنى أن تكون كل المشاورات تحت سقف الدستور والميثاقية.

وأضاف كنعان: طرحنا خلال اللقاء أيضاً مسألة المداورة وهذا الامر يخضع لظروف التأليف ومن المعايير الديمقراطية هو التداول بالسلطة. إنّ خطاب القسم نال مساحة واسعة من التأييد وأرخى إرتياحاً وهذا الخطاب سيُأخذ به في البيان الوزاري وهذا ما نتمناه. ويجب تسهيل تأليف الحكومة ونطالب بحقيبة للأقليات ونأمل نجاح العهد الجديد.

ثم إستقبل الحريري كتلة نواب “القوات اللبنانية”، وتحدث بإسمهم النائب جورج عدوان بعد إنتهاء اللقاء، فقال: طالبنا أن تكون الحكومة مؤلفة من 24 وزيراً ومشكلة وفق الدستور وفاعلة متضامنة ومتجانسة أيّ حكومة لا تعطيل فيها، مضيفاً: نرفض أيّ معارضة أو تعطيل داخل الحكومة والمعارضة من داخل الحكومة ضرب لها. على الحكومة الاتفاق على قانون انتخابي جديد وارساله إلى المجلس النيابي سريعاً كما يجب الإسراع أيضاً بإقرار الموازنة.

وتابع عدوان: طالبنا بوزارة سيادية ووزارة متوسطة ووزارة خدماتية ونقلنا للحريري عدد الوزارات التي نريدها.

ومن ثم إستقبل الحريري النائبين ميشال المر ونايلة تويني. وقال المر بعد اللقاء: إقترحنا على الحريري الاسراع في تأليف الحكومة وعدم الانتظار خاصة وانّ الاجواء ملائمة، ويجب الاستفادة من ذلك منعاً لتكرار المشاكل التي يعاني منها لبنان. وتمنينا عليه السرعة والحزم لنصل نهائياً لقيام الدولة وتركنا حرية الانتقاء ولم يكن لدينا مطالب معينة لتوزير شخص معين.

كما إلتقى الحريري كتلة نواب “الكتائب اللبنانية”، وتحدث بإسم النائب سامي الجميل، فقال: الشعب اللبناني تعذب كثيراً على مدى سنوات وما يجمعنا بالحريري هو رابط الشهادة، ونتمنى له كل التوفيق بمهمته، وسنتعاطى معه بإيجابية وسنبقى على تواصل معه من أجل نهوض لبنان خلال المرحلة المقبلة، مضيفاً: الحريري طلب منا المشاركة بالحكومة ونحن ندرس الأمر.

ومن ثم إلقى الحريري رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال إرسلان الذي قال بعد اللقاء: طالبنا بحكومة موسعة تضم كل الفرقاء اللبنانيين والكتل النيابية من دون إستثناء، والعهد الجديد بحاجة الى تحصين وتدعيم من كل اللبنانيين. كما طالبنا بإنجاز قانون انتخاب قائم على النسبية ونرفض العودة الى قانون الـ60 لانّه لا يمثل اللبنانيين ويحدّ من طموحاتهم.

وأضاف إرسلان: كما طالبت بتمثيل الحزب “الديمقراطي اللبناني” في الحكومة، والوزارات السيادية ليست حكراً على أحد ولا شيء إسمه وزارات سيادية في إتفاق الطائف، والجميع بحاجة الى حكمة الرئيس نبيه بري.

ومن ثم إستقبل الحريري كتلة نواب “لبنان الحر الموحد”، وتحدث بإسمها النائب سليمان فرنجية الذي قال بعد اللقاء: نحن نتمنى أن تتألف الحكومة بأسرع وقت ممكن، ونحن ندعم أيّ إتفاق يجمع كل الاطراف في الوطن وأن تتألف حكومة وحدة وطنية.

وأضاف فرنجية: نحن لا نعتبر انّ هناك وزارة أهم من وزارة لذلك طالبنا لكتلتنا أن يكون هناك حقيبة أساسية وسننسق دائماً مع بري والحريري في هذا الموضوع ولا سيما مع بري نظراً لعلاقتنا، ونحن لسنا متمسكين بالوزارة اذا كان ثمة من مشكلة كما انّنا لا نسعى الى الحصول الى وزارة والانتخابات النيابية بعد اشهر قليلة.

وتابع فرنجية: حتى الان ليس هناك جلسة مصارحة بيني وبين عون، واذا تمت الجلسة فنحن مستعدون لها وقد تعود الامور طبيعية، لكنّنا لم نقم بأيّ شيء ضد الديمقراطية والدستور وموقفنا الوطني نلتزم به في كل الظروف. وبعد المرحلة التي مرّت، إنّنا نحترم موقع رئاسة الجمهورية واذا كان عون حاضراً لحل الامور الشخصية فإنّه هو من يجب أن يدعوني لذلك.

ثم إلتقى الحريري النائب محمد الصفدي الذي قال بعد اللقاء: هنأت الحريري بهذه المهمة التي ألقيت على كتفيه واتمنى على كل القوى السياسية تسهيل التأليف رأفة بالناس وانجاحاً للعهد الجديد.

ثم إلتقى الحريري النائب أحمد كرامي الذي قال بعد اللقاء: هنأت الحريري وتمنينا عليه ان تتشكل الحكومة بسرعة. كما تمنينا عليه ايلاء الاهتمام لطرابلس ولاسيما انمائياً وحلّ موضوع  المساجين الاسلامين لاّن بعضهم مظلوماً.

ثم إلتقى الحريري النائب عن حزب “البعث” عاصم قانصو الذي قال بعد اللقاء: تمنينا على الحريري تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع الجميع وتؤسس للعهد الجديد، واذا كان هناك امكانية لوجودنا فيها فنحن حاضرون ونطالب بوزارة الشؤون الاجتماعية نظراً لما يمكن ان نساعد في مسألة اللجوء السوري.

ثم إلتقى الحريري نواب كتلة “اللقاء الديمقراطي”، وتحدث بإسمهم النائب وليد جنبلاط فقال: علينا أن نلتقط هذه اللحظة التاريخية لأنّها فرصة تاريخية لنكمل المشوار. انّ “اللقاء الديمقراطي” تقدم بالحدّ الادنى من المطالب والمهم ان يكون هناك سرعة في التشكيل ولنجتمع على التوافق.. ولسنا نحن في لبنان من يقرّر ما يجري في سوريا وغيرها لذلك فلنهتم بشؤوننا.

اليوم الأول للإستشارات النيابية للحريري