رفع تشيلسي رصيده إلى 25 نقطة ليقفز إلى المركز الأول بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي الذي تراجع إلى المركز الثاني، ضمن مباريات الجولة الـ11 بالدوري الإنكليزي، انتظارا لبقية المباريات، حيث يحتل آرسنال وليفربول المركزين الثالث والرابع برصيد 23 نقطة لكل منهما.
فعلى ملعب ستامفورد بريدج، حسم تشيلسي المباراة أمام ضيفه إيفرتون بخماسية نظيفة سجلها إيدين هازارد (الأول والرابع) وماركوس ألونسو ودييغو كوستا وبيدرو.
وفرض تشيلسي سيطرته على المباراة منذ البداية وأشعل الأجواء عندما افتتح التسجيل في الدقيقة 18، حيث قدم هازارد مجهوداً فردياً رائعاً عندما راوغ الدفاع ببراعة ثم صوب بقوة في الزاوية البعيدة من الشباك.
وبعد أكثر من دقيقة واحدة بقليل، عزز تشيلسي تقدمه بالهدف الثاني، حيث شن هجمة بدأها هازارد وانتهت بعرضية إلى ألونسو الذي لم يتردد في إسكان الكرة في الشباك، ليظهر الارتباك بوضوح على لاعبي إيفرتون.
حاول إيفرتون بعدها استعادة هدوءه ووأظهر طموحا في الرد لتقليص الفارق لكنه لم يشكل أي خطورة على مرمى أصحاب الأرض.
وواصل تشيلسي سيطرته وتفوقه الهجومي وكاد أن يسجل الثالث ي الدقيقة 34، حيث تلقى فيكتور موسيس عرضية رائعة من ألونسو وسدد بقوة لكن القائم تعاطف مع الحارس مارتين ستكلنبرج وتصدى للكرة.
وفي الدقيقة 42، نجح دييغو كوستا في ترجمة تألقه خلال المباراة وأضاف الهدف الثالث لتشيلسي، وكاد أن يضيف الهدف الرابع في الثواني الأخيرة من الشوط الأول عندما تألق بيدرو في المراوغة ومرر ه لكرة، لكنه كوستا سددها في الشباك من الخارج.
ولم يختلف الحال في الشوط الثاني، حيث استمر تفوق تشيلسي والغياب الكامل لخطورة إيفرتون.
وفي الدقيقة 65، أضاف هازارد الهدف الثاني له والرابع لتشيلسي عندما راوغ الدفاع ببراعة عند حدود منطقة الجزاء ثم سدد الكرة بقدمه اليسرى إلى داخل الشباك.
وضاعف تشيلسي محنة ضيفه عندما أضاف الهدف الخامس في الدقيقة 65 عن طريق بيدرو، حيث انطلق كوستا من وسط الملعب ثم مرر الكرة داخل منطقة الجزاء إلى هازارد الذي سدد بقوة ليتصدى الحارس للكرة لكنها ارتدت إلى بيدرو الذي أسكنها الشباك بهدوء.
وأجرى المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي التبديل الأول في صفوف تشيلسي في الدقيقة 71، حيث أشرك أوسكار دوس سانتوس بدلا من بيدرو.
بعدها بدا إيفرتون وكأنه مجبراً على استكمال الفترة المتبقية من المباراة حيث تبددت أماله تماما في الرد مع استمرار سيطرة تشيلسي الذي بدا هو الآخر قانعا بالخماسية، حيث تراجعت حدته الهجومية نسبيا كما تراجعت الجدية في محاولات لاعبيه، لتنتهي المباراة بفوز تشيلسي 5-0.