حذر خبراء من هجمات إلكترونية “كابوسية” على الولايات المتحدة مع انطلاق الانتخابات الرئاسية مما قد يؤدي إلى تخريب العملية الانتخابية، بحسب ما أفادت صحيفة دايلي تليغراف البريطانية.
وزادت المخاوف من استهداف الانتخابات “إلكترونيا” خلال الأسبوعين الماضيين، عندما أدت هجمات إلى توقف مئات المواقع المشهورة، من بينها نيتفليكس وإيباي، إضافة إلى انهيار الإنترنت بالكامل في دولة ليبيريا.
ويزخر الإنترنت بالفعل بالعديد من المعلومات المحرجة عن مرشحي الرئاسة الأميركية والتي تم تسريبها عبر أنشطة تجسسية.
على خط مقابل، حذر مسؤولون في أجهزة الأمن الأميركية أن من المحتمل أن يكون تنظيم “القاعدة” يخطط لشن هجمات إرهابية في عدة ولايات كبرى في يوم الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي وشرطة نيويورك إنهم يأخذون التهديدات على محمل الجد، حيث يتم تقييم مصداقية أي هجوم محتمل عشية يوم الانتخابات.
وأشار مسؤولون إلى أن محققين في مكافحة الإرهاب يعكفون على مراجعة المعلومات التي تفيد بأن جماعة مسلحة تخطط لضرب نيويورك وتكساس وفرجينيا، على الرغم من عدم وجود مواقع محددة كأهداف للهجمات.
وقال البيت الأبيض إنه “يدرك” تزايد خطر احتمال وقوع هجمات خلال الانتخابات، وكان على بينة من التهديدات التي تحيكها مؤامرات تنظيم القاعدة الإرهابي.