أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أنّه ليس نادمًا على شيء وأنّه لم يكن أمامه خيار سوى الحل العسكري في حلب. وقال: “أعلنا سابقا أننا على استعداد لتسوية مع كلّ من وضع السلاح، فتحنا ممرات إنسانية لخروج الناس، لكن الإرهابيين يقصفونها، حلب مدينة احتلّ الإرهابيون مناطق فيها وعلينا إخراجهم منها”.
كلام الاسد جاء في مقابلة أجرتها معه صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية بعنوان “الغرب الآن ضعيف، حسبما يزعم الأسد”، لافتة إلى أنّ هناك تأهبًا لشنّ هجوم موسّع على الشطر الشرقي من مدينة حلب المحاصرة في غضون أيام.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الأسد الذي كان في أغلب المقابلة يشير لنفسه بصيغة الجمع، قال لها إنّ الخيار الآن في سوريا بينه وبين المتطرفين الإسلاميين الذين جاؤوا من الخارج، مضيفة أنّه يعتقد أنّ دفة الأمور تسير الآن لصالحه الآن وأنّ الغرب سيكون مضطرًا للقبول به.
وأكد الأسد أنّه ليس دمية في يد الكرملين على الرغم من أنّ القصف الروسي حوّل دفة الحرب إلى صالحه، مشيرًا الى أنّ تنظيم “داعش” يهرب النفط ويستخدم حقول النفط العراقية تحت رؤية الأقمار الصناعية الأميركية، والغرب لا يقول شيئًا، ولكن هنا تدخلت روسيا وبدأ “داعش” ينكمش.