دعت اوساط بارزة في 8 آذار في تصريح لصحيفة “الديار” الى ضرورة النظر بواقعية الى التسوية الحالية وتقسيم العهد الى مرحلتين، الاولى تمتد حتى اجراء الانتخابات النيابية المقبلة، ويمكن خلالها الرهان على استمرار “شهر العسل”، والمرحلة الثانية ستلي تشكيل حكومة سعد الحريري الثانية وعندئذ قد تبدأ الكثير من “الالغام” بالانفجار في وجه المقايضة التي انتجت التسوية، فاذا كان ثمة من يراهن على ان يكون النصر الذي حصده الرئيس ميشال عون مقتصرا على حدود دخوله قصر بعبدا، فستكون الامور صعبة، لان الجنرال لن يسمح باستنزاف عهده، فترة السماح الواقعية ستكون في مرحلة الحكومة الاولى للعهد حيث سيكون قانون الانتخاب الانجاز الاول واجراء الانتخابات النيابية التتويج الطبيعي لهذا الانجاز”.