رفضت إسرائيل رسمياً دعوة من فرنسا للمشاركة في مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط في باريس في وقت لاحق من هذا العام، معتبرةً أنّه يصرف الانتباه عن المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.
وجرى إبلاغ المبعوث الفرنسي بيير فيمون خلال اجتماع في القدس مع القائم بأعمال مستشار الأمن القومي والمستشار الديبلوماسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنّ إسرائيل لا تريد أيّ صلة بجهود إحياء المحادثات التي انهارت في عام 2014.
وقال مكتب نتانياهو في بيان: “أبلغنا المبعوث الفرنسي بشكل واضح لا لبس فيه أنّ موقف إسرائيل فيما يتعلق بتشجيع عملية السلام والتوصل لاتفاق سيأتي فقط عن طريق المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية”.
ولم يرد تعليق فوري من فيمون. لكنّ وزارة الخارجية الفرنسية قالت إنّها ما زالت تعتزم عقد المؤتمر قبل نهاية العام.
وحاولت فرنسا مرارا هذا العام إحياء عملية السلام فعقدت مؤتمراً تمهيدياً في حزيران جمع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدداً من الدول العربية لبحث مقترحات من دون حضور الإسرائيليين أو الفلسطينيين.
وكان من المقرّر عقد مؤتمر للمتابعة قبل نهاية العام بحضور الإسرائيليين والفلسطينيين لمعرفة ما إذا كان بالإمكان إعادة الطرفين إلى مائدة المفاوضات. وانتهت الجولة الأخيرة من المحادثات التي رعتها الولايات المتحدة بالفشل في نيسان عام 2014.
وقال الفلسطينيون إنّهم سيحضرون مؤتمر باريس إذا ما عقد.