ألقى مجهولون قنابل حارقة على مبنى القنصلية التركية في مدينة نانت الفرنسية، يُعتقد أنهم من أنصار “حزب العمال الكردستاني”، ما ألحق أضراراً في المبنى من دون وقوع خسائر بشرية.
وفي ألمانيا، أضرم مجهولون النار في سيارة تحمل لوحة ديبلوماسية تابعة لأحد موظفي القنصلية التركية في مدينة هانوفر الألمانية، وأفادت مصادر بأن الاعتداء تم على سيارة كانت مصطفة أمام مبنى القنصلية، وأضرموا النار فيها، ما تسبب في أضرار جسيمة.
وفتحت شرطة هانوفر تحقيقاً حول الاعتداء للكشف عن ملابساته والقبض على الفاعلين. وكان قرابة 300 شخصا من أنصار “الكردستاني” اجتمعوا أمام القنصلية مساء الجمعة، ونظموا مظاهرة مناهضة ضد تركيا.
وفي سياق متصل، أقدم عناصر يعتقد بانتمائهم للحزب خلال مسيرة نظموه في العاصمة البريطانية لندن، السبت، على ضرب مواطنين أتراك.
تأتي هذه الاعتداءات تزامناً مع تنفيذ الشرطة التركية، فجر الجمعة الماضية، حملة توقيفات طالت 14 من نواب حزب “الشعوب الديموقراطي” لعدم امتثالهم لقرارات استدعاء للإدلاء بإفاداتهم أمام المدعي العام في تهم تتعلق بـ”الإرهاب”.
ومن بين الـ14 الذين تم توقيفهم، أصدرت محكمة تركية قرارات بسجن واعتقال 11، بينهم الرئيسان المشاركان لـ”الشعوب الديموقراطي”، فيغان يوكساك داغ وصلاح الدين دميرطاش، فيما قررت إطلاق سراح 3 آخرين مع وضعهم تحت المراقبة.
ويواجه المعتقلون تهم عدة تشمل “الترويج لحزب العمال الكردستاني”، و”الإشادة بالجريمة والمجرمين”، و”تحريض الشعب على الكراهية والعداوة”، و”الانتساب لمنظمة إرهابية مسلحة”، و”محاولة زعزعة وحدة الدولة”.