حذر الفاتيكان الذي يأمل في التوصل الى تقارب تاريخي مع بكين الكنيسة الكاثوليكية الصينية غير الرسمية الاثنين 7 تشرين الثاني من تعيين اي اسقف دون موافقته مؤكدا انه لن يعترف بذلك.
ولا يقيم الفاتيكان والصين علاقات دبلوماسية منذ 1951. والكاثوليك في الصين ويقدر عددهم بـ12 مليونا منقسمون بين “جمعية وطنية” يختار الحزب الشيوعي اعضاءها وكنيسة غير رسمية تقبل بكين بتعيين روما اساقفتها لكنها لا تعترف بهم.
لكن هذه الكنيسة غير الرسمية قد تكون قامت بتعيين عدة اساقفة من دون موافقة الفاتيكان بحسب مواقع كاثوليكية متخصصة.
وقال غريغ بورك المتحدث باسم الفاتيكان في بيان ان “الكرسي الرسولي لم يسمح بتعيين اساقفة ولم يتبلغ رسميا بالامر واذا حصلت هذه التعيينات فانها انتهاك خطير للقواعد الكنسية”. واضاف انه “من غير المشروع تعيين اساقفة دون التفويض اللازم من الفاتيكان”.
وبحسب وكالة “كنائس آسيا”، تم تعيين بين خمسة الى 10 اساقفة” في السنوات الاخيرة في الكنيسة الكاثوليكية الصينية غير الرسمية من دون موافقة الفاتيكان.