قتل 20 مدنيا، بينهم عشرة اطفال وامرأتان حاملان، الثلاثاء جراء قصف جوي ومدفعي استهدف منطقتين في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن “استهدفت غارة جوية يرجح انها روسية، شارعا في مدينة خان شيخون في ريف ادلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل سبعة اطفال كانوا يلعبون امام احد المنازل فضلا عن امراتين حاملين”.
واشار عبد الرحمن الى ان بين القتلى ثلاثة اطفال اشقاء كانوا في زيارة الى منزل جدهم، بالاضافة الى طفلين شقيقين من عائلة اخرى.
ونفت وزارة الدفاع الروسية في بيان استهداف طائراتها لمنطقة خان شيخون. واكدت “في الثامن من تشرين الثاني لم تنفذ الطائرات الروسية اي طلعات جوية في هذه المنطقة ولم تشن اي غارات”.
وفي وقت لاحق، افاد المرصد عن مقتل “11 مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال جراء غارات نفذتها طائرات حربية وقصف مدفعي لقوات النظام على قرية بعربو في ريف إدلب الجنوبي الغربي”.
ولم يتمكن المرصد من تحديد ما اذا كانت الطائرات الحربية روسية او سورية.
اننشال طفلة على قيد الحياة من مجزرة البشعة التي ارتكبها الطيران المجرم في خام شيخون بريف ادلب pic.twitter.com/TOtMoFMgud
— ابو الهدى الحمصي (@aboalhodaalhoms) November 8, 2016