أدلى الناخبون السبعة في قرية ديكفسيل نوتش في شمال شرقي الولايات المتحدة بأصواتهم ليل الثلاثاء، مطلقين بذلك رمزيًا الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وعند منتصف الليل، وضع كلاي سميث أول بطاقة اقتراع في الصندوق في القرية الواقعة في جبال الأبالاش.
وتبعه أربعة ناخبين آخرين وناخبتان في القرية الواقعة في ولاية نيوهامشير بالقرب من الحدود الكندية، في تقليد متبع منذ 1960 وأدى إلى منح هذه البلدة صفة “الأولى في البلاد”.
وفازت المرشحة الديموقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، اذ حصلت على 4 أصوات مقابل صوتين للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وصوت لمرشح الحزب الليبرالي غاري جونسون، أما الصوت السابع فقد ذهب بغرابة إلى سياسي غير موجود على أي قائمة انتخابية: ميت رومني، مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة عام 2012.
وأدلى الناخبون الثمانية، وبينهم ناخبتان، بأصواتهم أمام الصحافيين خمس مرات متتالية لتأكيد النتائج.
وتصوّت قريتان أخريان في هذه الولاية أيضًا ليلا. لكن الاقتراع يبدأ رسميًا عند الساعة السادسة على الساحل الشرقي (11:00 بتوقيت غرينتش).
ودعي حوالي 225 مليون ناخب إلى اختيار أحد المرشحين الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، رئيسًا خلفا لباراك أوباما.