أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تجاوزت قليلا الحد الأقصى المسموح به لمخزون مواد حساسة، الذي حدده الاتفاق النووي مع القوى العالمية.
وذكرت الوكالة، في تقرير سري ربع سنوي، أنها عبرت “عن بواعث قلق” لإيران بشأن مخزونها من الماء الثقيل، وهو مادة تستخدم كوسيط في المفاعلات، مثل المفاعل الذي لم يكتمل بناؤه في مدينة آراك الإيرانية.
وأضافت أن مخزون إيران بلغ 130.1 طن، الثلاثاء، وهو أزيد قليلا من الحد الأقصى المسموح به، وهو 130 طنا.
وأشار التقرير إلى إن إيران أبلغت الوكالة في رسالة، “بخططها للاستعداد لنقل” خمسة أطنان من الماء الثقيل خارج البلاد.
يأتي ذلك بعد ساعات من فوز دونالد ترامب، الذي انتقد مرارا الاتفاق بقوة، بانتخابات الرئاسة الأميركية.
وتراقب الوكالة القيود التي فرضت على الأنشطة النووية الإيرانية، بموجب الاتفاق الذي أبرمته طهران، العام الماضي، مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا. ورفع الاتفاق أيضا عقوبات دولية كانت مفروضة على طهران.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتجاوز فيها إيران الحد الأقصى لمخزون الماء الثقيل، حيث بلغ قي فبراير 130.9 طن.