بكت مايلي سايرس، وتعهدت مادونا بعدم الاستسلام، في حين دعت ليدي غاغا للتحلي باللطف، وحثت كاتي بيري الأميركيين على عدم البكاء، بعد أن فاجأ دونالد ترامب العالم بهزيمة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون المرشحة المفضلة بقوة في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأصيب مشاهير، صوت كثير منهم لكلينتون بالصدمة، عندما انتخب ترامب بعد حملة طويلة ومريرة.
ونشرت سايرس (23 عاما) مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة وهي تبكي إنها لم تستطع النوم بسبب خسارة كلينتون، لكن المغنية المعروفة بأغان مثل (ريكينغ بول)، التي قالت في وقت سابق هذا العام إنها سترحل عن البلاد إذا فاز ترامب، دعت للوحدة قائلة: “دونالد ترامب .. أنا أقبل بك رئيسا للولايات المتحدة… أرجوك عامل هؤلاء الناس بالتعاطف والاحترام”.
وتوجهت ليدي غاغا إلى برج ترامب في مانهاتن في وقت مبكر، ونشرت صورة لنفسها على موقع إنستغرام وهي تحمل ملصقا كتب عليه “الحب يهزم الكراهية”.
وكتبت قائلة: “أريد أن أعيش في بلد حنون. الحب يهزم الكراهية. لقد قسمنا (ترامب) بتهور. دعونا الآن نعتني ببعضنا البعض”.
وألقى نجوم هوليوود والفنانون الكوميديون وصناع الأفلام بثقلهم خلف كلينتون، وذكرت مجلة فارايتي نقلا عن مركز ريسبونسيف بوليتكس هذا الأسبوع أن مصادر في قطاع الترفيه ساهمت بمبلغ 22 مليون دولار في حملتها مقابل أقل من 290 ألف دولار لحملة ترامب.
وكتبت المغنية شير، التي قالت في وقت سابق إنها ستسافر إلى كوكب المشترى إذا انتخب ترامب، في حسابها على موقع تويتر: “العالم لن يعود كما كان. أشعر بالحزن على الشباب”، ولم تتحدث عن الرحيل عن الولايات المتحدة.
أما كاتي بيري فقالت: “لا تقفوا مكتوفي الأيدي. لا تبكوا. تحركوا. نحن أمة لا تسمح للكراهية بأن تقودنا”.
وكتبت مادونا على تويتر: “حريق جديد يشتعل. لن نستسلم. لن نرضخ”. ودخلت مؤلفة كتب هاري بوتر، جيه.كيه. رولينغ، وهي بريطانية في الجدل بعد أن دعت أنصارها لتحدي “العنصرية والكراهية”.