لفتت أوساط سياسية لصحيفة “الراي الكويتية” إلى أنّ زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف للرئيس سعد الحريري جاءت من باب “الواجب البروتوكولي” من جانب المسؤول الايراني، فيما قاربها رئيس الحكومة المكلّف من باب “مسؤوليته الدستورية كرئيس لحكومة لبنان”، إلا انها اكتسبت رمزية كبيرة لانها اعتُبرت في جانبٍ منها إشارة معبّرة الى واقع “تعايُش اضطراري”، وإن غير مخطَّط له او منسَّق، بين الرياض وطهران تحت “سقف” العهد الجديد في لبنان، وهو التعايش الذي من شأنه ان يشكّل “اختبارا” لمدى إمكان تمدُّده الى ساحات أخرى، وسط محاولات تبرز لرفده خليجياً ودولياً بما يوفّر “توازناً” بين “قوى الرعاية” للوضع اللبناني