برأت السلطات الأميركية المعنية بحماية الأطفال الممثل براد بيت من الاتهامات الموجهة له بالتعامل بعنف مع أطفاله وأطفال أنجلينا جولي التي طلبت الطلاق منه، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الأميركية.
وكانت أنجلينا جولي اتهمت براد بيت بأنه ضرب ابنهما مادوكس البالغ من العمر 15 عاما أثناء العودة من الإجازة في فرنسا في 14 أيلول في الطائرة، لكنها لم تقدم إثباتا على ذلك، بحسب موقع “تي. ام. زي” المتخصص في أخبار المشاهير.
واستجوبت الأجهزة المعنية بحماية الأطفال الزوجين الممثلين والأطفال وعددا من الشهود الذين كانوا على متن الطائرة نفسها العائدة من فرنسا.
وخلصت التحقيقات إلى أن براد بيت البالغ من العمر 52 عاما لم يسئ معاملة ابنه، بحسب شبكة “سي. ان. ان” و”يو. اس. ايه. توداي”، نقلا عن مصدر اطلع على تقرير الجهاز المختص.
وكانت أنجلينا جولي البالغة من العمر 41 عاما أثارت الدهشة في أيلول الماضي حين أعلنت أنها ستطلب الطلاق من براد بيت، وأنها ستسعى إلى الحصول على حضانة كاملة للأطفال.
ويطالب براد بيت في المقابل بأن يتشارك معها في حضانة الأطفال، ويحاول أن يتجنب الدخول في مسار قضائي.
وتزوج براد بيت وأنجلينا جولي قبل عامين علما أنهما على علاقة منذ العام 2004.
