يحاكم سبعة متهمين بتكوين شرطة “شرعية” في ألمانيا، كانوا يجوبون الحانات لمنع شرب الخمر، حسب ما أفادت صحيفة التايمز.
ويحظّر القانون الألماني على أي مجموعات ارتداء أزياء رسمية والقيام بأنشطة ليست مخولة لهم.
والمتهمون الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30عاما، ارتدوا سترات برتقالية تحمل شعار “الشرطة الشرعية” وجابوا الشوارع قرب الحانات في مدينة ووبيرتال غربي ألمانيا في عام 2014.
وبحسب الادعاء، فقد أمروا الناس بعدم شرب الخمر والمقامرة أو زيارة الملاهي الليلية، وهو ما أثار غضب الناس، وسط مخاوف متنامية من لجوء المتشددين إلى هذه الممارسات لاختبار سلطة القانون الوطني، وإمكانية خرقها.
وكانت محكمة في ووبيرتال قد أمرت في كانون الاول الماضي بعدم توجيه تهم إلى المجموعة، لكن محكمة أعلى في دوسلدروف ألغت القرار في ايار.
واتفق القضاة والمدّعين على أن ارتداء هذا النوع من السترات يعد خرقا للحظر عالمفروض على ارتداء الأزياء التي تعبر على اتجاه سياسي عام لدى ارتدائها في العلن.
ومن المتوقع أن تستغرق المحاكمة أسابيع عدة، بينما يواجه المتهمون الغرامة أو السجن لما يصل إلى عامين.
وكان قد تم تعليق التهم بحق شخص ثامن، وهو مواطن ألماني، لأنه يحاكم بالفعل في قضية أخرى تحمل تهمة أخطر بدعم جماعة إرهابية أجنبية تدعى كتائب المهاجرين وهي مجموعة متشددة تابعة لجبهة فتح الشام التي كانت تدعى “جبهة النصرة” في السابق، وهي على اللائحة الألمانية للمنظمات الإرهابية.