أورد موقع “أورينت نت” خبرًا نقلا عن “ويكيليكس” يتحدث فيه عن “أن رئيس حركة “أمل”، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، حافظ خلال السنوات الماضية على غموض خط خلافته لقيادة الحركة، لصالح نجله عبدالله.
وبحسب الوثيقة، فإن عبد الله الذي يسعى والده لتوريثه قيادة الحركة، لا يتمتع بقاعدة شعبية أو مصداقية تؤهله لخلافة أبيه، فضلا عن أنه لم يتدرج داخل صفوف الحركة، ولفتت إلى أن بري أعطى نجله عبد الله قيادة العمليات العسكرية في الحركة عام 1996، لكن حزب الله والمخابرات السورية قالا إن عبدالله يتعاون مع إسرائيل ما أجبر بري على إبعاده، كما ذكرت الوثيقة، أن عدم قبول عبدالله الذي يهتم أكثر بجمع المال، وإنشاء المشاريع التجارية، كوريث لأبيه في قيادة الحركة، ليس فقط داخل الحركة، وإنما أيضا داخل بيته، مشيرة إلى أن هناك خلاف عائلي أيضا متمثل في رغبة زوجة بري، توريث قيادة أمل إلى نجلها باسل.
وقالت الوثيقة التي نشرها موقع “ويكيليكس” أن بري يخشى من ظهور أي قيادة جديدة يمكن أن تكون خلفا له، ويسعي لإبعادها، كما حدث مع الوزير السابق محمد بيضون وطرده من حركة أمل، كما توقعت الوثيقة أن يؤدي الوضع الداخلي للحركة إلى انهيارها فور وفاة الرئيس نبيه بري، مؤكدة أن التنافس على خلافة بري سيحسم اختياره المكتب السياسي لـ “أمل”.