استعادت القوات السورية جميع المناطق التي خسرتها اثناء الهجوم الاخير للفصائل المعارضة لكسر الحصار على مناطقها شرق حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: “ان القوات السورية “مدعمة بحزب الله والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، وبغطاء من القصف الجوي والصاروخي والمدفعي المكثف تمكنت من استعادة منطقة ضاحية الاسد ومنطقة منيان خارج المدينة”.
وبذلك تكون القوات السورية استعادت كافة المناطق التي خسرتها في هجوم فصائل المعارضة ومن بينها جبهة “فتح الشام” لمحاولة فك الحصار المفروض على احياء حلب الشرقية التابعة لهم منذ تموز.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستحتاج إلى تأكيد رسمي من بعثة الأمم المتحدة في سوريا بشأن قدرتها على توصيل المساعدات إلى شرق حلب قبل أن توافق موسكو على أي هدنة إنسانية جديدة في المدينة السورية.
وتقول موسكو: “إن الهدنات المؤقتة السابقة على الأرض والتي تمت الدعوة إليها في سبيل توصيل المساعدات وإجلاء المصابين والمدنيين أفضت إلى لا شيء لأن مقاتلي المعارضة فتحوا النار على كل من يحاول الدخول أو الخروج. إلا أن مقاتلي المعارضة يقولون إن الجيش السوري وحلفاءه هم الذين خربوا وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية”.
على خط مواز، استهدفت الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة 10 مناطق في ريفي إدلب وحماة.
هذا، وأشار المرصد السوري إلى ضربات جوية استهدفت أيضاً بلدات ومناطق عدة في الغوطة الشرقية وسط اشتباكات في محيط خان الشيخ.
وقال المرصد السوري: “إن 7 مقاتلين على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية قضوا في استهدافهم من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف الرقة الشمالي”.
بالتزامن، أعلن “الجيش السوري الحرّ” سيطرته على 6 قرى في ريف حلب الشرقي.
وسط هذه الأجواء، اعلن الجيش التركي إنه قتل 18 متشددا من تنظيم “داعش” في شمال سوريا على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية في تكثيف للضربات الجوية ضد التنظيم المتشدد.