أطلق وزير الزراعة أكرم شهيب، حملة تشجير واسعة في بلدة مزرعة الشوف بالتعاون ما بين بلدية مزرعة الشوف وجمعية الثروة الحرجية والبيئية والتنمية AFDC وجمعية AMURT.
وقد ألقى شهيب كلمة قال فيها: “بعيدا من حرائق المنطقة الأمنية والسياسية، إنّنا اليوم في لبنان مع نسمة الاستقرار التي تبشر بعودة الحياة الى المؤسسات والتي نأمل أن تعود بسرعة، وفي ظل التشوه الذي يصيب الغابات من قطع ورعي جائر إلى حرائق مفتعلة خسرنا حوالي 35% من القطاع الحرجي بحسب تقارير الفاو”.
وأضاف: “في ظل الجفاف الملحوظ وندرة المطر يبدو وكأن لبنان دخل في عصر التصحر، وهذا ما يستدعي: بذل كل الجهود من أجل الحفاظ على ما تبقى من أخضر لبنان، بالإستعمال الرشيد للمياه السطحية والجوفية، وبذل أقصى الجهود لإعادة تشجير وحماية مثل هذه المشاريع، وبالإضافة إلى ذلك هناك دور على البلديات والتنظيم المدني والمحافظين دور وهو الحد من طغيان قطاع العمران العشوائي – الباطون تحديدا على ثروتنا الحرشية والبيئية، والمهم ليس الزرع وحسب بل المهم الزرع حسب الاصول في العمق والوقت والكيفية ومن ثم متابعة رعاية هذا الزرع على الاقل اول سنتين”.