فتح مسرح باتاكلان في باريس أبوابه للجمهور بحفل للمغني ستينغ، بعد عام من الهجوم الذي تبناه تنظيم “داعش”، وأسفر عن مقتل 89 شخصا.
وطلب المغني البريطاني من الجمهور الحاضر ، وفيه ناجون من الهجمات، أن يحتفوا بالحياة إكراما للقتلى، الذين قضوا في هجمات منسقة استهدفت معالم عدة في المدينة، من بينها مسرح باتاكلان، عام 2015 وقتل فيها مجتمعة 130 شخصا.
وسيتبرع ستينغ بإيرادات الحفل، الذي أقيم عشية الذكرى الأولى للأحداث إلى منظمتين خيريتين تعنيان بالناجين من الهجمات.
وقد تم ترميم المسرح بالكامل بعد إغلاقه العام الماضي، منذ تعرضه لهجوم مسلحين تابعين لتنظيم “داعش”، استهدفوا مواقع أخرى في العاصمة الفرنسية، يوم الجمعة 13 تشرين الثاني، من بينها ملعب فرنسا الدولي، وعدد من المطاعم كانت تعج بمرتاديها، في تلك الليلة.
وستقام حفلات ومهرجانات أخرى ترحما على أرواح قتلى هجمات باريس.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إن بلاده ستمدد حالة الطوارئ، التي أعلنتها عقب هجمات باريس العام الماضي، مضيفا أن المطلوب من فرنسا حماية ديمقراطيتها وهي مقبلة على الانتخابات الرئاسية.
وسيغلق المسرح الأحد 13 تشرين الثاني، بذكرى هجمات باريس، ليتم تدشين نصب تذكاري إكراما للضحايا، على أن يعاد فتحه الأربعاء 16 تشرين الثاني لتنظيم حفلات مغنين مشهورين على غرار البريطاني، بيت دوهارتي، والسنغالي، يوسو اندور، وأسطورة الستينات البريطانية مارياني فيثفول.