Site icon IMLebanon

هذا سرّ انفتاح الرياض على العهد الجديد!

michel-aoun-king-salman

 

تقول مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة “الحياة” إن الموفد السعودي وزير الدولة للشؤون الخليجية ثامر السبهان حرص على مغادرة لبنان قبل 24 ساعة من انتخاب الرئيس الجديد «لأن اللياقة تقتضي ذلك»، كما قالت المصادر السياسية الواسعة الاطلاع.

إلا أن المصادر نفسها تؤكد أن انفتاح الرياض على العهد الجديد، وتأييدها الخيار الذي سلكه الحريري تمّا في ضوء حرصها على ألا يلتحق الحكم الجديد بالموقف الإيراني في سوريا، وفي سائر الدول العربية التي هي ميدان الصراع الإيراني – السعودي. وهو أمر لم يخفِ الجانب السعودي حرصه عليه.

وفي المقابل، تقول المصادر إن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أبدى رغبة في زيارة لبنان في 31 تشرين الأول يوم انتخاب العماد عون لحضور جلسة انتخابه، إلا أن الرئيس بري نصحه بالتريث بعض الشيء إلى ما بعد الانتخاب.

وفي وقت وجهت الرياض دعوة إلى الرئيس عون لزيارة الرياض في الرسالة التي نقلها القائم بالأعمال وليد البخاري إلى وزير الخارجية جبران باسيل، فإن الجانب الإيراني أيضاً دعا عون إلى زيارة طهران. لكن الجانب اللبناني يرغب في زيارة السعودية بعد تشكيل الحكومة، آملاً بطي صفحة التأزم السابقة معها وبتحريك الهبة السعودية للجيش اللبناني، واستعادة العلاقات معها إلى سابق عهدها.

ويقول القطب السياسي الذي يراقب مدى إمكان التعايش السعودي – الإيراني في لبنان في المرحلة المقبلة، إن هناك مرحلة دقيقة ستمر بها علاقات لبنان الإقليمية ستتوقف عليها أمور كثيرة.