تكرم فرنسا ذكرى ضحايا اعتداءات 13 تشرين الثاني 2015 بمراسم تتسم بالبساطة غداة الحفلة الموسيقية الرمزية لاعادة افتتاح مسرح باتاكلان التي قدمها المغني البريطاني ستينغ السبت 12 تشرين الثاني.
وصباح الأحد 14 تشرين الثاني، سيزور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيسة بلدية باريس آن ايدالغو المواقع التي طالتها الاعتداءات. وسيرفعون الستارة عن ست لوحات تذكارية “للذين فقدوا حياتهم في هذه الاماكن”، مع اسماء الضحايا الذين وافقت عائلاتهم على ذلك.
وستبدأ الجولة في ستاد فرنسا حيث وقف حوالى ثمانين الف متفرج قبل بداية مباراة بين فرنسا والسويد، دقيقة صمت. وفي هذا الملعب سقط اول قتيل في تفجير احد المهاجمين حزاما ناسفا.
وستكون المحطة الثانية مطاعم “لوكاريون” و”لو بوتي كامبودج” و”لا بون بيير” و”لا بيل ايكيب”، في ذكرى 39 شخصا قتلوا على هذه الشرفات برصاص رشاشات. وستنتهي الجولة بزيارة الى مسرح باتاكلان.
وسيحضر مراسم امام المسرح الذي تم تجديده بالكامل، ناجون من الاعتداء بمن فيهم اعضاء فرقة الروك الاميركية “ايغلز اوف ديث ميتال”.
وكان ستينغ اعاد السبت الحياة لهذه الصالة التي قتل فيها تسعون شخصا قبل عام. وبعد الوقوف دقيقة صمت حدادا على الضحايا، قدم ستينغ اغانيه “لنتذكر الذين فقدوا ارواحهم خلال الهجوم ، ونحتفل بالحياة وبالموسيقى في هذا المكان التاريخي”. وظهر الأحد 13 تشرين الثاني، سينظم تجمع امام بلدية الحي الاكثر تضررا، تطلق في نهايته بالونات.
من جهته، سيترأس اسقف باريس الكاردينال اندريه قداسا مساء اليوم في كاتدرائية نوتردام في ذكرى الضحايا.