خلصت دراسة جديدة إلى أن ارتفاع مستويات فيتامين “د” في الدم من شأنه تحسين فرص شفاء مريضات سرطان الثدي، كما أنها ربما تجعل الأورام أقل خطورة على الحياة.
وتدعم الدراسة الجديدة أبحاثا سابقة عن ارتباط فيتامين “د” بسرطان الثدي، لكنها لا تجزم بأن زيادة مستويات هذا الفيتامين في الدم يمكن أن تحسن نتائج العلاج للمصابات بسرطان الثدي.
وقال المعد الرئيسي للدراسة سونغ ياو: “بشكل عام رصدنا انخفاضا بنسبة 30 في المائة في حالات الوفاة مرتبط بمستويات فيتامين “د” وقت التشخيص.”
واستخدم الباحثون بيانات من دراسة جارية على نساء كاليفورنيا بدأت عام 2006. وتدرج فيها النساء عادة بعد شهرين من تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي. ويبلغ متوسط سن المشاركات 59 عاما. وجرى تقييم حالاتهن فور انضمامهن للدراسة وبشكل دوري بعد ذلك.
وقسمت النساء إلى ثلاث مجموعات متساوية تقريبا في العدد تضم كلمنها نحو 520 مشاركة على أساس مستويات فيتامين “د” في الدم.
ووجد الباحثون أن المستويات المنخفضة للفيتامين ارتبطت بحالات السرطان المتقدمة.
وبعد نحو سبع سنوات من المتابعة توفيت نحو 100 من السيدات من المجموعة ذات المستويات المنخفضة لفيتامين D في الدم بالمقارنة مع 76 في المجموعة ذات أعلى مستوى للفيتامين.
وقالت الطبيبة ويندي تشين أخصائية سرطان الثدي في معهد دانافاربر للسرطان في بوسطن والتي لم تشارك في الدراسة: “لا يمكنني استخلاص علاقة سببية من هذه البيانات بسبب كل الأشياء المرتبطة بفيتامين “د” وبالشفاء من المرض.”
وأضافت تشين: على سبيل المثال إن السمنة يمكن أن تؤثر على مستويات فيتامين “د” وعلى احتمالات الإصابة بسرطان الثدي.