Site icon IMLebanon

“فايسبوك” في دائرة الإتهام!

نفى مارك زوكربرغ، الرئيس التنفيذي لفايسبوك، مجدداً مزاعم تأثير موقع التواصل الاجتماعي الشهير على انتخابات الرئاسة الأميركية وقال إنّه “من غير المرجح بشدة” أن تكون الأخبار الكاذبة قد غيّرت النتيجة.

وبعدما وقع في شراك خلافات تتعلق بالمحتوى خلال الشهور الأخيرة، أصرّ فايسبوك على أنّه شركة تكنولوجيا وليس شركة إعلامية. ولكنّ الفحص الدقيق للموقع زاد منذ الفوز المفاجئ للمرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، إذ يزعم منتقدون أنّ الموقع ساعد على نشر أكاذيب عبر القصص الإخبارية المغلوطة وتلفيق الأنباء.

ودافع زوكربرغ بشدة عن الشبكة ضدّ هذه الانتقادات ووصف فكرة تأثير فايسبوك على الانتخابات “بالجنون” خلال مؤتمر عقد يوم الخميس. وكرّر موقفه في تدوينة له يوم السبت. غير أنّه قال إنّ الشركة ستبذل المزيد من الجهود للحيلولة دون نشر أخبار كاذبة.

وقال إنّ الأخبار المغلوطة تمثل جزءاً من المحتوى الذي ينشر على فايسبوك، وهي لا تقتصر على آراء حزبية أو سياسية، لذا فمن غير المرجح أن تغير نتيجة الانتخابات.

وأضاف: “من بين كل المحتوى الذي ينشر على فايسبوك يعدّ أكثر من 99% ممّا يراه الناس حقيقياً”، مشيراً إلى أنّ هدف الشبكة هو “منح كل شخص صوت”.

ولفت البيان إلى أنّ فايسبوك بدأت العمل في سبيل تمكين الناس من وضع علامة على الأخبار الكاذبة.

وقبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الثامن من تشرين الثاني، اطلع مستخدمو فايسبوك على تقارير إخبارية خاطئة تدعي أنّ البابا فرنسيس يؤيد ترامب وأخرى تفيد بالعثور على ضابط اتحادي يحقق في مسألة البريد الإلكتروني الخاص بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ميتاً.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” يوم السبت، إنّ الإدارة العليا بدأت حواراً بشأن فحص تدخل فايسبوك في التأثير على الآراء والأصوات، مشيرةً الى أنّ مجموعة من نواب الرؤساء والمديرين التنفيذيين بدأوا في مناقشة الدور الذي لعبه فايسبوك في نتيجة الانتخابات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مجهولة قولها إنّ الفريق المسؤول عن سياسة فايسبوك اجتمع وتعتزم الشركة بحث مخاوف العاملين في اجتماع موسع.