أعلن مسؤول حكومي إيراني رفيع أنّ بلاده مستعدة لكل السيناريوهات المحتملة بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه رسمياً.
وقال بهروز كمالوندي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: “كما أنّنا مستعدون أيضاً للسيناريو الأسوأ”.
وكان ترامب قد وجه انتقادات حادة خلال حملته الانتخابية للاتفاقية النووية التي أبرمها الغرب مع إيران في فيينا عام 2015.
وأوضح كمالوندي أنّ بلاده قادرة من الناحية التقنية على العودة إلى عملية تخصيب اليورانيوم بشكل سريع، وهي العملية التي قيدتها الاتفاقية، مضيفاً، وفقاً لما نقلته عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا”: “في غضون عام سنصل إلى مستوى التخصيب الذي كنا وصلنا إليه قبل الاتفاقية، بل يمكننا تجاوزه”.
وفي الوقت نفسه، أكد كمالوندي أنّ مثل هذه الخطط سابقة لأوانها كثيراً، لافتاً إلى أنّ بلاده لن تنظر في مثل هذه الخطط قبل أن تتولى الحكومة الأميركية مهام منصبها.
ويمثل تخصيب اليورانيوم شرطاً لتصنيع القنبلة النووية. وقد سلبت الاتفاقية النووية هذه الإمكانية من إيران، مقابل وعود برفع العقوبات التي أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.