بعد مرور 27 سنة على استشهاد الرئيس رينه معوض ورفاقه. أحيت حركة الاستقلال فيكتوريا مالبورن استراليا قداس لراحة نفس الرئيس الشهيد رينه معوض ورفاقه. أقيم القداس الإلهي برئاسة المونسنيور جو طقشي وبمعاونة المونسنيور يوسف توما والأب الان فارس وترأس جوقة الكنيسة الأب هوفيك بوداكيان والراهبات الانطونيات والذي حضره حشد من أبناء الجالية اللبنانية الكريمة يتقدمهم: سعادة قنصل لبنان العام الاستاذ غسان الخطيب. رئيس الجامعة اللبنانية الأسترالية الشيخ بشارة طوق رئيس المقاطعة الكتائبية في أستراليا الاستاذ جورج حداد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في أستراليا الدكتور وائل أبو الحسن.
رئيس التيار الوطني الحر في أستراليا السيد روبير بخعازي الكتائب اللبنانية برئاسة السيد زكي يرق والوفد المرافق القوات اللبنانية برئاسة السيد نعمه بيطار والوفد المرافق تيارالمردة برئاسة السيد نبيل حنا والوفد المرافق تيار المستقبل برئاسة الاستاذ حسين الحولي والوفد المرافق تيار الوطني الحر برئاسة السيد شربل راضي والوفد المرافق حزب الوطنيين الأحرار برئاسة السيد نبيل فضول والوفد المرافق. حزب التقدمي الاشتراكي السيد توفيق ابوعاصي الرابطة المارونية برئاسة بدوي خوري، ورؤساء وممثلون عن الجمعيات التالية: سيدة زغرتا – حركة شباب زغرتا – جمعية عشاش – جمعية بشري – جمعية مارت مورا بقرزلا- جمعية المية المية – جمعية زحله- نادي الشباب الأسترالي اللبناني – وفد من أبناء حدشيت – رابطة آل حدارة – وفود من اقضية الشمال خصوصا من قضاء زغرتا.
بعد القداس انتقل الجميع إلى قاعة الكنيسة حيث استهل امين سر حركة الاستقلال في مالبورن السيد انطونيو ابو انطون بالطلب من الحاضرين الوقوف اجلالا للنشيدين الأسترالي واللبناني. في بداية اللقاء رحب السيد انطونيو ابو انطون بكافة الحاضرين وشكر الجميع لمشاركتهم بالقداس الإلهي لراحة نفس الرئيس الشهيد رينه معوض ورفاقه. وتحدث عن الفقيد الذي أحب لبنان حتى الشهادة والذي كان يعمل من أجل لبنان ليكون كما اردناه بلد الحرية والعدالة والاستقلال ومنارة الشرق. وقد ألقيت كلمتين من وحي المناسبة كلمة لجمعية سيدة زغرتا ألقاها السيد رزق دويهي وكلمة لحركة شباب زغرتا ألقاها الاستاذ أنطوان حربيه عددوا فيها بمزايا الراحل الكبير. وقد تم عرض على شاشة كبيرة فيلما وثائقيا عن بعض مراحل حياة الراحل الكبير الشهيد رينه معوض. اشترك الحاضرون بلقمة رحمة عن نفس الراحل الكبير ورفاقه. بإختصار كلي جاءت هذه المناسبة لتجميع رباطة الوحدة والمحبة -الشعب الواحد -وطن الأرز -وأرض الطهارة والقداسة.