أعلن محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي ـ البنك المركزي احمد الخليفي انّ “مستوى الاحتياط من العملات الاجنبية مريح”، على رغم السحب من الاصول للمساعدة في تعويض انخفاض عائدات النفط.
وتظهر الارقام الرسمية انخفاض احتياططات المملكة من العملة الاجنبية الى 562 مليار دولار في آب مقارنة مع 732 مليار دولا عام 2014.
وقال الخليفي في مؤتمر صحافي: “اعتقد انّ مستوى الاحتياط مريح للغاية. وليست لدينا مشكلة”.
ومنذ عام 2014، انهارت اسعار النفط الى اكثر من نصف قيمتها ما دفع السعودية الى تعجيل جهودها لتنويع اقتصادها والابتعاد عن النفط الذي لا يزال يشكل معظم اقتصاد البلاد.
وتتوقع السعودية، اكبر مصدر للنفط في العالم، عجزاً في الميزانية يصل الى 87 مليار دولار هذا العام.
واتخذت المملكة سلسلة من الاجراءات التقشفية بينها خفض الدعم وخفض رواتب الوزراء وتأخير تنفيذ مشاريع كبرى.
وبالاضافة الى السحب من احتياطها، تبنت الرياض خطوات أخرى لسد العجز المالي، فاصدرت سندات محلية، وفي تشرين الاول تمكنت عبرها من جمع 17,5 مليار دولار من طرح اول سنداتها الدولية.
وفي وقت سابق من العام الحالي، اعلن ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان (31 عاماً) عن خطة واسعة لتنويع الاقتصاد بعيداً من النفط.
