إشتبك مقاتلون بالمعارضة السورية في بلدة قرب الحدود التركية مع اتساع التوترات بين جماعات معارضة، الأمر الذي يصب في صالح الرئيس بشار الأسد مع إحكام الحكومة قبضتها حول شرق مدينة حلب الذي تسيطر عليه المعارضة.
وقالت مصادر من الجانبين والمرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ الاشتباكات التي جرت في أعزاز وضعت جبهة الشام، وهي إحدى الجماعات البارزة التي تحارب تحت لواء الجيش السوري الحر، في مواجهة فصائل تحارب أيضاً تحت لواء الجيش السوري الحر وجماعة أحرار الشام الإسلامية.
وقال المرصد إنّ جبهة الشام خسرت مقرات ونقاط تفتيش في المعركة التي قال مسؤول من الجبهة إنّها أجبرت الجماعة على سحب بعض مقاتليها من معركة مع تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الباب القريبة.
ودفع القتال في أعزاز على بعد نحو 60 كيلومتراً شمالي حلب تركيا التي تدعم عدداً من فصائل الجيش السوري الحر لإغلاق المعبر الحدودي عند أونغو بينار الذي يقع على مقربة من باب السلام في سوريا، وهو ممر رئيسي بين شمال سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة وتركيا.
ووصف مسؤولون في الجماعات المسلحة المعركة بأنّها ضربة للمعارضة في منطقة حلب. وكثير من الجماعات المسلحة التي تنشط في أعزاز لها أيضاً وجود في شرق حلب حيث اشتبكت جماعات مسلحة أيضاً في الثاني من تشرين الثاني.