أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بإن “حزب الله في لبنان يعتبر عامل أمن واقتدار في العالم الإسلامي”.
وقال ظريف في كلمة له خلال الملتقى الدولي للأزمات الجيو- سياسية في العالم الاسلامي المنعقد اليوم، “إنّ أساس التأثير هو الإدراك الصحيح”.
وأشار إلى أنّه “في الظروف الراهنة التي يطلق عليها في العلاقات الدولية مرحلة العبور، ليست الفرص والتحديات فيها ساكنة بل من الممكن أن تتحول كل منها إلى الأخرى”.
ووصف ظريف العالم بأنه “كان ساكن في مرحلة ثنائية القطبية إلاّ أنه اليوم إنسيابي”. وتابع “لنا اليوم تحديات وهي تحديات عالمية مشتركة وليست مختصة بالعالم الإسلامي فقط”.
واعتبر أحد هذه التحديات هو تعدد اللاعبين، لافتاً إلى أنّ “تعدد اللاعبين في المجتمع الدولي تحد رئيسي إلاّ أنّ هذا الأمر يعتبر بحدّ ذاته فرصة لمن لم تتوفر الفرصة له سابقاً لأداء الدور”.
وفي السياق، قال المدير العام لمؤسسة الأبحاث المستقبلية للعالم الإسلامي حمزة صفوي إنّ “الملتقى الدولي للأزمات الجيوسياسية في العالم الإسلامي سيبدأ أعماله الإثنين ويستمر يومين”.
وأضاف أنّه “سيتم في الملتقى تقديم أفضل المقالات في إطار 6 تخصصّات بشأن موضوع الأزمات الجيوسياسية في العالم الإسلامي من قبل أساتذة إيرانيين وأجانب بارزين باللغات الثلاث الفارسية والإنكليزية والعربية”.