أقامت بلدية عاليه بمبادرة من المجتمع المدني، لقاء في جمعية تجار عاليه للبحث في أزمة المياه وطرح الحلول الممكنة. وحضر اللقاء رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، رئيس دائرة عاليه في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان يونس الجرماني ملاعب، وكيل داخلية عاليه في الحزب “التقدمي الإشتراكي” خضر الغضبان، رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب وأعضاء الهيئة الإدارية، رئيس جمعية “الإشراق” الخيرية الشيخ الدكتور وجدي الجردي، رئيسة جمعية “الرسالة الإجتماعية” آمال الريس، المخاتير: الشيخ محمد الجردي، منير رضوان ومشعل دليقان، بالإضافة الى أعضاء من المجلس البلدي لمدينة عاليه وعدد من أبناء المدينة وفاعلياتها.
بداية عرض رئيس بلدية عاليه وجدي مراد بعض الهواجس والمشاكل مبديا الإستعداد للتعاون لما فيه مصلحة عاليه والمنطقة، ثم عرض رئيس دائرة المياه تفصيليا واقع المياه والكميات من النبع إلى مدينة عاليه وكيفية التوزيع مشيرا إلى أن “السبب الرئيسي لأزمة المياه هي ضعف مصادر المياه والإزدياد في عدد السكان بالإضافة إلى العدد الهائل للنازحين مع وجود بعض التعديات ووجود بعض الصعوبات التقنية لا سيما أن الضخ يتعلق بالطاقة الكهربائية مع بعض التأخير الذي يحصل في إصلاح بعض الأعطال”.
وبعد النقاش، أبدى رئيس الدائرة حرصه على ضرورة العمل لتحسين الأداء وتمت الموافقة على إقتراح رئيس البلدية تشكيل لجان من الأحياء مع شرطة البلدية وموظفي شركة المياه لإزالة التعديات الحاصلة على أن يطلق حملة بالتوازي لترشيد إستهلاك المياه ومنع الهدر على خزانات المشتركين.
وإتفق المجتمعون على “السعي مع الجهات الرسمية لتأمين مصادر إضافية للمياه لا سيما التحرك لبناء سد العزونية – عين دارة الذي طرح مرتين للتلزيم بدون جدوى”.