أوضحت وزيرة المهجرين في حكومة تصريف الأعمال أليس شبطيني أنّ “المرحلة التي نمر بها من الإستقرار السياسي بعد إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وتكليف رئيس لتأليف الحكومة العتيدة والذي تم من خلالهما إستئصال جرثومة الفراغ والشغور التي عايشت البلاد فترة سنتين ونصف تقريباً والتي كانت ستؤدي إذا ما إستمرت الى الإنهيار الحتمي للبلاد وللعباد”.
شبطيني، وفي تصريح، قالت: “أما وقد فرجت نتمنى على العهد والحكومة الجديدة إعطاء الأولوية لمعالجة قضايا الناس المعيشية والحياتية والصحية والبيئية التي تراكمت، وضرورة حل مشكلة دفع الفاتورتين في كل قضية حياتية، وإلا فعلوا الخصصة في بعض القطاعات التي نجحت في فترات معينة ونقترح كذلك إنشاء وزارة للتصميم وإعطاء حرية حركة للبلديات وإتحاداتها في الإنماء والخدمات وإخضاعها للرقابة والمتابعة”.
وأضافت: “أما الفساد المستشري حله موجود في المحاكم والقضاء بعد رفع الغطاء عن أيّ فاسد، وفي هذا السياق نعتقد ان على الحكومة الجديدة أن تحصر مهماتها بمعالجة القضايا الهامة التي ذكرناها، وعلى مجلس النواب أن يشرع أبوابه لإقرار المراسيم والقوانين المكدسة وإقرار قانون إنتخابات عادل وعصري قادر على إنتاج طبقة سياسية متحرّرة من قيود العائلية والطائفية والمذهبية والمحاصصة لكي نستطيع لاحقا تحديث نظامنا السياسي كمقدمة لبناء وطن جدير بأبنائه وإبداعاتهم”.
وختمت شبطيني: “نتمنى أن يكون لصوتنا آذان صاغية وإننا كمستقلين نعتز بوسطيتنا القادرة دائماً على أن تكون حكماً تجمع ولا تفرق”.