سقط قتيل في عكار، اثر خلاف بين شبان من آل حدارة وا.ب، تم خلاله تبادل لاطلاق النار على طريق فرعية قرب تل عرقة الاثري، ما ادّى الى مقتل ا.ب على الفور واصابة كل من (ر.ح ) و(م.ح ) و(أ.ح ) نقلوا جميعاً الى مركز اليوسف الاستشفائي للمعالجة.
وقد حضرت قوة من الجيش وعناصر الاجهزة الامنية والادلة الجنائية وبوشرت التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة وتفاصيلها.
وقد أدّى الاشكال الى سيطرة حالة من التوتر في أجواء المنطقة.
وفي هذا الاطار، عبّر رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني، في بيان، “عن أسفه العميق ازاء الاشكال الذي ادّى الى مقتل الشاب ايمن البعريني وجرح اخرين من ال حدارة” في تل عرقة في عكار .
واذ اعتبر انّ ما حصل “لا خلفيات حزبية او سياسية له وهو مجرد حادث فردي”، دعا “آل حدارة الى تسليم الجناة وكافة العناصر التي شاركت بالاشكال الذي حصل”، مطالباً “شبان آل البعريني وعموم اهالي فنيدق بضبط النفس وترك الامر للاجهزة الامنية والقضائية لمعاقبة الجناة”.
واكد البعريني انّ “آل البعريني وعموم أهالي فنيدق ليسوا بموقع مكسر عصا لاحد، وعلى القوى الامنية والفعاليات العكارية التحرك السريع لتطويق ذيول هذه الحادثة وتسليم الجناة، لان” فورة الدم” قد تؤدي الا ما لا يحمد عقباه”.
من جهتها، أعلنت عائلة حدارة في بيان: “فجعنا وفجعت عكار كلها اليوم بوفاة ابنها الشاب أيمن البعريني على اثر الحادثة الأليمة التي وقعت صباحا في بلدة عرقا، لكن يهمنا الاشارة الى أن ما جرى لا يعدو عن كونه اشكالا فرديا وقع بين مجموعة من الشباب العكاري”.
وأضاف البيان: “نحن اذ نؤكد متانة العلاقة التي تجمعنا مع آل البعريني الكرام، هذه العلاقة التاريخية والأصيلة والمتجذرة في أعماق أرض عكار الطيبة وفي قلوب جميع العكاريين، لن نسمح تحت أي ظرف من الظروف ان تصاب بأي انتكاسة أو يشوبها أي خلل”.
وتابع: “لذا، فاننا نعلن أمام الرأي العام اللبناني عموما والعكاري خصوصاً، بأنّ المصاب الجلل الذي ألم بالاخوة في عائلة البعريني، أصاب عائلتنا في الصميم وأصاب كل العكاريين. ونطالب الأجهزة الأمنية المباشرة فورا بالتحقيق في هذه الحادثة، وسوق الفاعلين والمشاركين فيها الى العدالة، فنحن كنا ولا نزال وسنبقى تحت سقف الدولة والقانون، وعهد علينا الا نغطي أي مرتكب مهما كانت الظروف والتبريرات انسجاما مع قناعاتنا وعقيدتنا وعاداتنا وتقاليدنا، والتزاما بأوامر ديننا الحنيف ونبينا المصطفى”.
ويظهر الفيديو التالي لحظة وصول جثة القتيل: