سعت شرطة نيويورك لطمأنة السكان والسائحين على أنّهم سيكونون آمنين خلال حضورهم عرض عيد الشكر بالمدينة على الرغم من دعوة تنظيم الدولة الإسلامية أنصاره إلى مهاجمة هذا العرض بشاحنات.
وقال جون ميلر نائب مفوض الشرطة لمكافحة الإرهاب إنّ نيويورك أكبر مدن الولايات المتحدة، استعدت لمثل هذه الهجمات في الماضي وستكون مستعدة من جديدة لمثل ذلك، وأضاف: “تعالوا إلى عرض عيد الشكر. ولتقضوا وقتاً طيباً. واصطحبوا معكم عائلاتكم. إنّني أذهب دائماً وأصطحب معي عائلتي”.
ومن المقرّر بث هذه الاحتفالات التي تتضمن إطلاق بالونات ضخمة على شكل شخصيات كارتونية فوق مانهاتن في شتى أنحاء الولايات المتحدة صباح 24 تشرين الثاني.
واقترح تنظيم الدولة الإسلامية في آخر عدد من مجلته “رومية” على الانترنت أن يستخدم القراء مركبات لقتل وإصابة الناس.
ورافق المقال صور لشاحنات مستأجرة متحركة وللاستعراض الذي تنظمه متاجر ميسيز لعيد الشكر والذي وصفته المجلة بأنّه “هدف ممتاز”.
وتابع ميلر: “ما ترونه هي الحرب النفسية لمواد مطبوعة تقول “فلتكونوا خائفين وخائفين جداً”. لن نرضخ لذلك”.
وأوضح ميلر أنّ شرطة نيويورك تتحدث بشكل منتظم مع الشركات التي تستأجر شاحنات وتستخدم مركبات لإغلاق طرق معينة في تجمعات ضخمة مثل استعراض عيد الشكر.
وأعلنت السلطات الأمنية حالة التأهب تحسباً لشنّ هجمات بشاحنات منذ هجوم العيد الوطني الفرنسي أو “يوم الباستيل” الذي وقع هذا العام عندما دهس رجل حشداً من المحتفلين في مدينة نيس الفرنسية بشاحنة فقتل 84 شخصاً وأصاب 100 آخرين. وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في 14 تموز.