Site icon IMLebanon

حبيب: لا مصلحة بوضع عقبات أمام تشكيل الحكومة

khodor-habib

علق عضو “كتلة المستقبل” النائب خضر حبيب على موضوع تشكيل الحكومة لا سيما بعد زيارة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى قصر بعبدا، بالقول: “لا شيء محسوماً بالنسبة لعدد وزراء الحكومة أو شكلها، لكن من المعروف أنّ هذا الموضوع هو من صلاحيات الرئيس المكلف بالتشاور مع رئيس الجمهورية”.

حبيب، وفي حديث لإذاعة “الشرق”، أكد “انفتاح الرئيس الحريري على الجميع من خلال تنسيقه مع كل الأفرقاء السياسيين”، مطالبا بـ”حكومة وحدة وطنية تحقق مصلحة البلد”، لافتاً إلى مبادرة الرئيس الحريري “التي أنهت الشغور في الرئاسة”. ورحب “بأن تكون مشاركة الجميع في الحكومة بنية العمل وليس بنية التحاصص”.

وعن احتمال ولادة الحكومة قبل عيد الإستقلال، قال: “لا شك أنّ الرئيس المكلف يحاول تدوير الزوايا لإيجاد حل بأسرع وقت ممكن وعلينا إعطاؤه المزيد من الوقت. إنّ الرئيس الحريري هو رجل دولة من العيار الثقيل وهذا ما أثبته بالقول والفعل والنهج والممارسة ومن المفروض علينا أن نعطيه المزيد من الوقت. ونحن نعلم أن بقية الأفرقاء السياسية على علاقة ممتازة مع الرئيس المكلف، كما أن البلد اليوم هو بأمس الحاجة إلى تحسين أوضاعه وهو معطل منذ سنتين ونصف ويحتاج إلى حركة إقتصادية”.

وأشار حبيب إلى أنّه “بمجرد إنتخاب الرئيس ميشال عون زادت الحجوزات في الفنادق اللبنانية من الآن وحتى الأعياد حيث تخطت الـ 75 بالمئة وهذا عامل ثقة كما كان وجود الرئيس الشهيد عامل ثقة بالبلد”.

وردا على سؤال عما إذا سيكون للطائفة العلوية حصة في الحكومة، أوضح أنّ هذا الموضوع طرحه مع الرئيس المكلف ومع مستشاريه كونه نائباً في كتلة تيار المستقبل، كما أن هناك نائبين من الطائفة العلوية في كتلة المستقبل”.

وقال حبيب: “طالما هذه الحكومة ستضم كافة الأطراف السياسية في لبنان من كل الطوائف والمذاهب نتمنى أن يكون هناك تمثيل للطائفة العلوية فإذا كانت حكومة من 30 أو 32 وزيراً سيكون هناك بالتأكيد تمثيل للطائفتين اللتين تضمان الأقليات الإسلامية والمسيحية”.

وعما إذا كان هناك فيتو على تسلم القوات اللبنانية حقيبة سيادية وهل سيقبل الرئيس المكلف أن تشكل الحكومة بغياب القوات اللبنانية، قال: “هناك عقبات ليست سهلة والعلاقة ما بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية علاقة وطيدة وممتازة وهناك إتفاق ثنائي ونعلم مدى دعم الدكتور جعجع للرئيس ميشال عون للترشيح للرئاسة ونعلم مدى العلاقة الممتازة بين المستقبل والقوات. هذا التنسيق كان وسيبقى ونتمنى إزالة كل العقبات بأسرع وقت ولا مصلحة لأحد بوضع عقبات أمام تشكيل الحكومة”.

أما عن العرض العسكري الذي أقيم في القصير، فقال حبيب: “إنها بروباغندا إعلامية لا أكثر ولا أقل. إن عناصر “حزب الله” يقاتلون في سوريا ويأخذون أسحلتهم من سوريا وكل الأسلحة التي رأيناها هي ملك النظام السوري وليست لحزب الله”.