Site icon IMLebanon

لجنة الأشغال درست تطبيق قانون السير

 

 

عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة، برئاسة رئيسها النائب محمد قباني، وحضور مقررها النائب بدر ونوس.

وصرح قباني على الاثر: “درسنا في الاجتماع موضوعين مترابطين، يتعلق الاول بشكاوى المواطنين. ان الاضرابات التي تقوم بها نقابات اصحاب السيارات تمنعهم من دفع الميكانيك، وهناك شكوى من ان الذين لم يقدموا على اجراء الميكانيك سيضطرون لدفع الغرامات وهذا امر لا يجوز. لقد دعمت لجنة الاشغال التعميم الصادر في 9 الحالي، عن مدير عام قوى الامن الداخلي والقاضي بعدم توقيف السيارات التي لم تدفع الميكانيك. نحن ندعم هذا التعميم وهو اقرب لان يكون توصية ايضا، وهناك توصية بأنه عندما تنتهي المشكلة ستتقدم لجنة الاشغال باقتراح قانون لالغاء الغرامات على المواطنين لاننا لا يمكن ان نتقدم به اليوم، فنحن لا نعرف الى متى سيستمر الاضراب. وأصدرنا توصية بالسماح بتسجيل السيارات المستعملة المباعة وليس الجديدة، سواء من صالونات السيارات، او من فرد الى فرد، وانتقال الملكية يمكن ان يتم دون المعاينة حتى إشعار آخر”.

أضاف: “كما بحثنا في موضوع لوحات السيارات التي هاجمنا من يملكونها أو يصبونها. لقد تكلمنا في هذا الموضوع عندما كان الوزير مروان شربل وزيرا للداخلية، فقال ماذا سنفعل ولماذا نعوض عليهم؟ وما المقوصود عندما نحدد اللوحة الذكية للسيارة، هل منع التزوير بالكامل؟ ان الشرطي يعرف المعلومات عن السيارة التي تحمل اللوحة الذكية ولا مجال لان يكون هناك اربع او خمس سيارات تحمل اللوحة نفسها. لذلك نحن مضطرون التشدد بهدف وقف التزوير الذي يستخدم في عمليات إرهاب وسرقة وغيرها. وكانت هناك توصية بالتعويض على المرخصين والحل الافضل توظيفهم في المؤسسة المسؤولة عن اللوحات. في سنة 2015 بلغ عدد السيارات المسجلة الخصوصية والعمومية مليونا و539 ألفا و907 سيارات، منها 980 ألفا و118 سيارة سددت رسوم الميكانيك، أي هناك 559 الفا و794 سيارة لم تدفع رسوم الميكانيك، فإذا، مع اللوحة الذكية يضطر هؤلاء لدفع الرسوم. وعلى الاقل هناك 50 مليون دولار سنويا زيادة مدخول من رسوم الميكانيك”.