أوردت وكالة الأنباء الليبية “لانا”، أن قياديا بارزا بتنظيم القاعدة قتل في غارة لطائرة بدون طيار في جنوبي البلاد النائي. كان يشتبه بأن الغارة من تدبير قوات أجنبية، لكن متحدثا باسم البنتاغون نفى وقوف الولايات المتحدة ورائها.
وأضافت لانا أن أبو طلحة الحسناوي، القيادي البارز بفرع القاعدة بشمال إفريقيا، قتل عندما ضربت طائرة بدون طيار منزله في وقت متأخر من الاثنين 14 تشرين الثاني في سبها. كما ذكرت الوكالة أن الحسناوي كان في السابق قياديا في فرع القاعدة بسوريا.
يزعم أن الحسناوي كان وثيق الصلة بمسلح بارز كان يعتبر أخطر رجل في منطقة الصحراء الكبرى، وهو القيادي الإرهابي مختار بلمختار، العضو السابق في فرع تنظيم القاعدة في شمالي إفريقيا وشوهد بصحبته في السابق.
وقال ساكن يعيش بالقرب من سبها إن الغارة الجوية وقعت الساعة 11:15 مساء الاثنين، مشيرا إلى أنها استهدفت منزلا في قرية غيرثا شاطي بضواحي سبها. وأسفر الهجوم عن تفحم سبع جثث تماما ما جعل من المستحيل تحديد هوية الحسناوي، بحسب الساكن.
يعرف السكان المحليون أن زعيم القاعدة كان في المنزل ولكن “لم يتمكن أحد من تحديد هويته” وسط الجثث، حسبما أفاد شهود عيان، تحدثوا شريطة التكتم على هوياتهم خوفا على سلامتهم.
في واشنطن قال الكابتن في البحرية جيف ديفيس، وهو متحدث باسم البنتاغون، إن الولايات المتحدة لم تقف وراء هذه الغارة.