Site icon IMLebanon

الموسوي: حققنا الإنتصار عبر الإتيان بعون رئيساً

إعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي أنّ “انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية يجب أن يكون فرصة للعمل على إخراج البلد من أزماته السياسية والاقتصادية”، لافتاً الى أنّ “سبب القصور في عمل المؤسسات الدستورية يعود إلى تركيبة المجلس النيابي الحالية التي لا تعكس بصورة صحيحة إرادة الناخب اللبناني”.

الموسوي، وخلال إحتفال تكريمي في بلدة معركة، لمناسبة يوم الشهيد، قال: “إننا بفعل حكمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وبفضل بعد نظره وصبره، أمكن لنا من أن نحقق في لبنان الانتصار للبنانيين جميعاً عبر الإتيان برئيس للجمهورية للبنان ولجميع اللبنانيين، يعبر عن قاعدة شعبية ملتفة حوله، ولا يشترى بالمال، وساقاه ليست من خشب، ومعدنه من ذهب، ويقول فقط عاشت الجمهورية اللبنانية، ولا يقول عاشت لا المملكة الفلانية ولا الإمارة الفلانية”.

وأكد أنّ “مسؤولية القوى السياسية اللبنانية ولا سيما الكتل النيابية، هي العمل بصورة عاجلة إلى وضع قانون انتخابي يؤمن عدالة وصحة ودقة التمثيل، فلا يكون قانوناً انتخابياً يحدّد سلفاً نتائجه، ولا يعيد إنتاج أزمة التمثيل، وبالتالي الأزمات السياسية والدستورية، سيما وأنه لا أحد يريد قانوناً يلغي فيه مكوناً من المكونات السياسية اللبنانية”، مضيفاً: “نحن مستعدون لقانون انتخابات قائم على النسبية وعلى الدائرة الواحدة على صعيد لبنان أو على صعيد المحافظات، ممّا قد يعطي الفرصة لقوى سياسية موجودة في ساحتنا الشعبية أن تتمثل في المجلس النيابي، وليس لدينا قلق من ذلك، بل حاضرون له”.

وسأل الموسوي: “هل هناك استعداد لدى تيار المستقبل لقانون تعددية التمثيل في طائفته، وهل تقبل القوى السياسية بقانون انتخابي يسمح للمسيحيين أن ينتخبوا معظم نوابهم، وهم الذين يشكون اليوم من أنّ النواب الذين أتوا بأصوات المسيحيين ليسوا إلا 36 نائباً من أصل 64 نائباً”؟

الى ذلك، دعا الى “التنقيب عن النفط، فمستقبل لبنان واعد على جميع الصعد”، وختم: “أصبحنا اليوم على مشارف النصر في مواجهة العدو التكفيري ومن ورائه الذين لم يعد بإمكانهم أن يحققوا أهدافهم التي كانت ترمي إلى إسقاط المقاومة والدولة المقاومة في سوريا، وبالتالي انتهت آمالهم وأحلامهم، وبتنا اليوم نقاتل في الساعات التي تسبق إعلان النصر، سواء طالت هذه الساعات أم قصرت، وعليه فإنّنا سنحقق نصراً جديداً بعد الانتصار في أيار عام 2000، والانتصار الإلهي في تموز من العام 2006، وسيكون هذا الانتصار الذي نراه في سوريا والعراق واليمن أعظم الانتصارات جميعاً”.