أكد مسؤول في الأمم المتحدة أن حوالي 14 مليون شخص سيحتاجون مساعدات إنسانية في شمال شرق نيجيريا الذي كان معقلا لجماعة بوكو حرام المتشددة وحذر من أن عشرات الآلاف من الأطفال مهددون بالموت جراء المجاعة.
وقتلت الجماعة الإسلامية المتشددة 15 ألف شخص وتسببت في نزوح أكثر من مليونين خلال تمرد بدأ قبل نحو سبع سنوات.
وتمكنت قوات الجيش في نيجيريا مدعومة بتحالف عسكري من دول مجاورة من إجبار مقاتلي بوكو حرام على التراجع إلى غابة سامبيسا الواسعة في شمال شرق البلاد في الأشهر القليلة الماضية مما أتاح لعمال الإغاثة دخول المعقل السابق للمتشددين حيث كشفوا معاناة الآلاف من ظروف تشبه المجاعة.
وقال بيتر لاندبرج منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا خلال مؤتمر صحافي “في العام المقبل ستؤثر الأزمة الحالية على 26 مليون شخص وسيحتاج 14 مليونا منهم إلى مساعدات إنسانية دولية ومحلية.”
وأضاف أن هناك 75 ألف طفل “سيموتون في الأشهر القليلة المقبلة.. إذا لم نتخذ إجراءات سريعة وجدية.”
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في أيلول أن 75 ألف طفل قد يلقون حتفهم في شمال شرق نيجيريا خلال العام المقبل إذا لم يتلقوا مساعدات. وأشارت إلى أن 400 ألف شخص إجمالا تحت سن الخامسة قد يعانون من سوء التغذية الحاد في الولايات الثلاث الأكثر تضررا من حركة التمرد.