أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسعفون وعاملون في الإغاثة أن غارات جوية ضربت مناطق محيطة بمستشفى للأطفال وبنك للدم في شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة في اليوم الثاني من تجدد القصف الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 32 شخصا.
وأودت غارة جوية استهدفت حلب الشرقية بحياة ما لا يقل عن 18 شخصا، بينهم 6 نساء، لم يعرف المسؤول عنها، حسبما قال نشطاء معارضون سوريون.
من جهتها، أعلنت روسيا عن هجوم كبير على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة الثلاثاء، فيما تواصل القوات الجوية الحكومية السورية قصف حلب.
وقال المرصد، والذي يعتمد على شبكة من النشطاء المحليين، إن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع. وقال إبراهيم الحاج، العضو في الدفاع المدني السوري، وهي جماعة إغاثة تطوعية، إن 22 شخصا قتلوا في الغارة الجوية التي ضربت منازل بالطوب بالقرية.
ويعتبر تضارب التقارير بشأن الخسائر البشرية أمر شائع في الفوضى التي تعقب الغارات الجوية بسوريا.