كانت ياد أمبروز، البالغة من العمر 23 عاماً، التي بلغ حملها الأسبوع الثالث والثلاثين نائمة بعمق، عندما بدأت كلبتها لولا تنبح في منتصف الليل. استيقظت أمبروز ولاحظت أنها كانت تنزف بغزارة، وكان الماء الذي يحيط بالجنين قد انفجر في وقت مبكر جداً، وهما علامتان مميزتان للإجهاض.
انتقلت أمبروز على الفور إلى المستشفى، وكافح الأطباء لوقف الإجهاض، ونجحوا في إبقاء الجنين لمدة ثمانية أسابيع أخرى في الرحم، ثم خضعت الأم لعملية ولادة قيصرية، وتمت الولادة لحسن الحظ من دون مشاكل، وجاء ابنها الصغير أوليفر إلى الدنيا بصحة جيدة.
أمبروز مقتنعة أنه لولا وجود كلبتها لما كان ابنها الآن على قيد الحياة، ولربما فقدت حياتها هي الأخرى.
وقالت أمبروز لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “قال لي الأطباء لو لم أصل بهذه السرعة إلى المستشفى لكان علي أن ألد طفلي في تلك الليلة، ومن يدري ما الذي كان يمكن أن يحدث بعد ذلك”.
وأضافت: “لا أعرف كيف لاحظت كلبتي أن لدي مشكلة، لا أدري ربما تعلق الأمر بضربات قلبي، أو ربما كان هذا ببساطة بسبب ما لديها من الغريزة التي تكون لدى الكلاب. ولكن مهما كان الأمر، فسوف نكون ممتنين لها إلى الأبد”.
وتعتقد العائلة أن الكلبة لولا، والصغير أوليفر، سوف تكون بينهما علاقة خاصة جداً. وقالت العائلة لصحيفة “ديلي ميل”، “سوف نخبر أوليفر بالتأكيد بما قامت به لولا من أجله، إنه أمر لا يُصدق”.