Site icon IMLebanon

قاسم: أصبح لدينا جيش… والعرض العسكري رسالة للجميع!

Naim-Kasem4

 

قال نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم إن «العرض العسكري في القصير هو رسالة واضحة وصريحة للجميع ولا تحتاج لتوضيحات وتفسيرات لأن أي تفسير سيؤدي إلى إنهاء دلالاتها وعلى كل جهة أن تقرأها كما هي».

أضاف: نحن موجودون في سوريا ولا نحتاج لتفسير أو تبرير، ونحن الى جانب الجيش السوري والدولة السورية، ولولا تدخلنا في سوريا لدخل الإرهابيون الى كل المناطق اللبنانية، وموضوع تدخلنا في سوريا لم يعد موضوع نقاش حاليا بين الأوساط اللبنانية.

وقال قاسم إن «التنسيق بيننا وبين القيادة السورية عال جدا والاستعراض العسكري جزء من الممارسة الميدانية»، مشيراً إلى أنه «أصبح لدينا جيش مدرب ولم تعد المقاومة تعتمد على أسلوب حرب العصابات، وأصبحنا أكثر تسلحا وتدريبا وامتلكنا خبرات متطورة، وكل ذلك من أجل حماية لبنان ولمصلحة لبنان».
وأكد أن المقاومة «لا تريد استثمار قوتها العسكرية في الصراع الداخلي اللبناني، وبالرغم من قوتها، فنحن نشارك في العمل السياسي والانتخابي مثل بقية الأطراف فنربح أو نخسر».

وحول تشكيل الحكومة، أوضح قاسم، خلال لقاء حواري عقد أمس في مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي: «نحن أعلنا أننا فوّضنا الرئيس نبيه بري للتفاوض بشأن تشكل الحكومة وتفاصيل المشاركة، ونحن نناقش معه بكل التفاصيل ولا زلنا في مرحلة النقاش العام حول توزيع الحقائب، ونأمل أن تنتهي المفاوضات بسرعة وأن يتم تشكيل الحكومة بسرعة أيضا».

وتابع قاسم: نحن جزء من تركيبة الدولة اللبنانية ومعنيون بكل ما يصلح الشأن اللبناني، لكننا وحدنا لا نستطيع تغيير المعادلة ونحن متمسكون بتطبيق اتفاق الطائف كاملا ولا نطرح تغييره أو تعديله حاليا.

وأبدى قاسم الاستعداد «للتخلي عن حصتنا التفصيلية وعن حساباتنا لمصلحة البلد»، مشيراً إلى ان «وجودنا وعملنا كان من أسباب الاستقرار في لبنان وقد التزمنا بوعودنا وساهمنا في انتخاب رئيس الجمهورية وتنفيذ الضمانات المطلوبة على الرغم من أن البعض لم يكن يرغب في ذلك».

ورأى قاسم أنه «لا تعارض بين دورنا المقاوم ودورنا في سوريا، وبين عملنا من أجل لبنان، ونحن الذين ساهمنا في عدم تعطل عمل الحكومة الحالية وفي عقد جلسات مجلس النواب، وما نريده اليوم هو وضع قانون انتخابات عادل على أساس النسبية لان ذلك هو الطريق الوحيد لإصلاح النظام اللبناني ومواجهة الفساد».
وختم قاسم: الرئيس ميشال عون حليف استراتيجي وهو يحمي خياراتنا الوطنية والعامة، أما بشأن التفاصيل، فلديه برنامجه وفريقه ونحن نثق به ونتقاطع معه في الكثير من المواقف والطروحات.