في معلومات خاصة بموقع IMLebanon أن الموقوف كامل أمهز كان يحظى بغطاء مباشر من المسؤول السابق في “حزب الله” مصطفى بدر الدين، وهذا ما كان يعطيه امتيازات هائلة على صعيد عمله في تهريب الأجهزة الخلوية والإلكترونية وحصانة غير مسبوقة من أي ملاحقة. وتمكن أمهز بفعل علاقته مع بدر الدين من بناء شبكة علاقات أمنية واسعة سمحت له بالاستمرار بعد اغتيال بدر الدين في سوريا.
وتشير المعلومات إلى أن أمهز عمد منذ أشهر إلى التواصل مع الأميركيين خلال تواجده في الخارج بهدف السعي لرفع اسمه واسم شركته عن لوائح العقوبات الأميركية. وقد علم أمن “حزب الله” بالتواصل الذي أجراه أمهز واللقاءات التي عقدها، فقرر على الفور معاقبته ورفع الغطاء عنه وطلب عبر قنواته من الأجهزة الأمنية اعتقاله، وهكذا حصل!