أكدت مصادر سياسية بارزة لصحيفة ”السياسة” الكويتية، أنّ قول نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم إنه أصبح “لحزب الله” جيش، يمثّل ضربة قوية للعهد الجديد الذي يحتفل بعد أيام قليلة بعيد الاستقلال، ويزيد في حراجة موقف رئيس الجمهورية ميشال عون، لا بل أكثر من ذلك، فإنّه سيدفع الدول الغربية الى إعادة النظر بتسليح الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة، في وقت لم يتأكد فعليّاً ما إذا كانت المملكة العربية السعوديّة ستعيد الاعتبار الى هبة الـ4 مليارات دولار للجيش، أم أنها طوَت هذه الصفحة نهائياً ولم يعد هناك مجال لإحياء هذه الهبة مجدداً.
وكان نائب الأمين العام لـ”حزب الله” قال إن “العرض العسكري في القصير هو رسالة واضحة وصريحة للجميع ولا تحتاج لتوضيحات وتفسيرات لأنّ أي تفسير سيؤدي الى إنهاء دلالتها وعلى كل جهة أن تقرأها كما هي”، مضيفاً: “نحن موجودون في سورية ولا نحتاج لتفسير أو تبرير، أصبح لدينا جيش مدرّب ولم تعد المقاومة تعتمد على أسلوب حرب العصابات، وأصبحنا أكثر تسلحاً وتدريباً”.