أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، أن ما لا يقل عن 30 عنصرا من جبهة النصرة قتلوا في غارة على موقع للجبهة بريف إدلب، نفذتها طائرة سوخوي 33 انطلقت من على حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف.
وأضاف كوناشينكوف، أن من بين القتلى قادة ميدانيين بارزين كمحمد هلال وعبد الجابر خرموج (أو هرموش) وعبد البهاء الأسفاري.
إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسعفون وعاملون في الإغاثة إن غارات جوية ضربت مناطق محيطة بمستشفى للأطفال وبنك للدم في شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة في اليوم الثاني من تجدد القصف الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 32 شخصا.
وأودت غارة جوية استهدفت حلب الشرقية بحياة ما لا يقل عن 18 شخصا، الأربعاء 16 تشرين الثاني، بينهم 6 نساء، لم يعرف المسؤول عنها، حسبما قال نشطاء معارضون سوريون.
وكان الكرملين أعلن، الأربعاء، أن وقف الضربات الجوية الروسية لأهداف في مدينة حلب لا يزال ساريا في الوقت الراهن، بعد أن كانت حاملة الطائرات الروسية “أميرال كوزنتسوف” بدأت بقصف أهداف في وسط سوريا.
وعندما سئل إن كان وقف الضربات ضد أهداف في حلب لا يزال ساريا، أجاب المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بالإيجاب.
وشنت روسيا، الثلاثاء 15 الحالي، ضربات صاروخية منسقة ضد مقاتلي المعارضة في مناطق أخرى من سوريا واستخدمت لأول مرة حاملة طائراتها الوحيدة “أميرال كوزنتسوف”.