ذكرت مصادر للمعارضة السورية، أن أكثر من 90 مدنيا قتلوا جراء الغارات الروسية والسورية على أحياء حلب المحاصرة وريفها.
وتركزت الغارات على أحياء الشعار وكرم البيك والأنصاري والصاخور ومناطق أخرى في القسم الشرقي، بينما قتل أكثر من 20 مدنيا في قصف استهدف بلدة باتابو في ريف حلب الغربي.
وقال المرصد السوري إن عدد القتلى في حلب مرشح للارتفاع، بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطيرة، وسط تردي الوضع الصحي والطبي في أحياء المدينة الشرقية.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نحو 30 مدنيا قتلوا وأصيب المئات لدى “تفريق مسلحين لاحتجاجات عفوية في أحياء حلب الشرقية”.
واتهمت الوزارة، على لسان المتحدث باسمها، إيغور كوناشـينكوف، المسلحين بمنع المدنيين من مغادرة المدينة واستغلالهم دروعا بشرية.
وكانت روسيا شنت، ضربات صاروخية منسقة ضد مقاتلي المعارضة في مناطق أخرى من سوريا واستخدمت لأول مرة حاملة طائراتها الوحيدة “أميرال كوزنتسوف”.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتن وقيادة الأركان: “لأول مرة في تاريخ الأسطول الروسي، شاركت حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف في عمليات مسلحة”.
وأضاف الوزير أن القوات الجوية الروسية شنت هجوما كبيرا على محافظتي إدلب وحماه غربي سوريا، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ ضربات صاروخية على تنظيم “داعش”.